بقاعة اجتماعات جماعة أربعاء أيت احمد ،وفي اجتماع دعت إليه فيدرالية جمعيات أيت احمد،ناقش أزيد من 25 ممثل جمعية محلية، زوال يوم الأربعاء 12 مارس 2014، إشكالية التحديد الغابوي ،فبعد التذكير بالأشواط التي قطعتها الفيدرالية بخصوص الدفاع عن ممتلكات الساكنة وأراضيهم والإدلاء بأهم الوثائق التي تبين المناطق التي جرى تحفيظها"غابة الدير"مثلا أو في طور التحفيظ من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ،وضح السيد رئيس الفيدرالية محمد بن طيفور أن المسطرة التي اعتمدها إدارة المياه والغابات شابتها خروقات تتعلق بعدم احترام المبادئ الأساسية للتحفيظ القانوني (الشرعية والإشهار الواسع وحسن النية) فالأراضي المعنية تعود في ملكيتها إلى الساكنة ورثوها أبا عن جد ،أضف إلى ذلك كون عملية إخبار الناس لم تتم في نطاق واسع لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم في تقديم تعرضاتهم في الآجال القانونية.محملا المسؤولية كذلك إلى السلطة المحلية في شخص قائد إداري سابق وقع شواهد في الموضوع لصالح إدارة المياه والغابات ، لا أساس لها من الصحة، صودرت على إثرها ممتلكات وأراضي الساكنة ،حيث رفعت الفيدرالية دعوى قضائية بهذا الشأن ضد القائد المذكور،يضيف المتحدث.وفي معرض تدخل السادة ممثلي جمعيات المجتمع المدني التزمت الأغلبية بتقديم تعرضاتهم وفق النمودج الذي أعدته الفيدرالية ،و بتوعية عموم المواطنين بمباشرة تحفيظ أراضيهم وممتلكاتهم قبل فوات الآوان على اعتبار أن القانون لا يعترف بملكيات المواطن إلا بعد تقييدها في السجل العقاري .وعن مشكلة الرعي الجائر والخنزير البري التزم الحاضرون بضرورة العمل التضامني ،على مختلف الأصعدة، بتنسيق مع الجهات المسؤولة لوضع حد لكافة السلوكات التي تهدد أرزاق وأمن وممتلكات المواطنين بتراب الجماعة،فيما وافق الجمع على عقد لقاءات مماثلة في الوقت اللاحق لمواكبة سير الملفين السالف ذكرهما.