أكدت النائبة البرلمانية ءامنة ماء العينين على صفحتها في الفايس بوك أن نقاشا مفيدا و غنيا كان داخل اروقة البرلمان مع حكومة منفتحة ومتواصلة بحس تشاركي عالي بشهادة المعارضة نفسها وتضيف ماء العينين أن مداخلة قوية للنائب البرلماني محمد امكراز عن حزب العدالة والتنمية في مناقشة ميزانية المندوبية السامية للمياه و الغابات حول اشكالات التحديد الغابوي التي عانى منها المواطنون في تيزنيت حيث أكد أمكراز للمندوب السامي أن إدارة المياه والغابات تقوم بتحفيظ أملاك الساكنة حتى باب منازلهم وهذا ليس معقولا ويدفع المواطن إلى فقدان الثقة في الادارة بشكل كامل من خلال الاجراءات التي يراها ,,, على مستوى الواقع باستعمال قوانين ترجع لعهد الاستعمار مؤكدا أن بعض أفراد السلطة والموظفين المكلفين بتطبيق مساطر التحديد يمارسون التدليس على المواطنين فكيف يعقل أن يكون طرف التحديد للفابة من عتبة منزل سكنى المواطن وفي اتصال لتيزبريس بالنائب أمكراز أكد أن المندوب السامي تعهد له بأن يأنه إن كانت هناك ملفات تضرر أصحابها فستتم معالجتها كحالات استثنائية الى جانب ذلك تطرق أمكراز لهجوم الخنزير البري الذي عانى منه سكان المناطق الجبلية وما يلحقه من أضرار للممتلكات والمزروعات والاغراس في حرية تامة من الهجوم عليه وإلأحاق الاذى به لتجريم القانون لهذا الامر فكان رد المندوب السامي للمياه والغابات على ان كل صياد يرغب في اصطياد الخنزير البري تجنبا لاضراره عليه ان يتقدم بطلب لمصالح المندوبية متعهدا بمنح التراخيص الاستثنائية لصيادين من مناطق بعيدة للحضور للاقليم لممارسة الصيد وإحاشة الخنزير البري وعن الرعي الجائر أكد أمكراز أن المياه والغابات تكيل بمكيالين تجاه الساكنة ففي الوقت الذي يقوم فيه المسؤولون بتحريرمحاضر لكل من أساء إلى الغابة من الساكنة التي تقطن بالقرب من الغابات يتغاضى المسؤولون عن تحرير محاضر للرعاة الرحل على الرغم من أن الاضرار التي يلحقونها بالغابة تكون أكبر مما يلحقها مواطن قاطن بالقرب منها مستدلا في ذلك بما حدث في جماعة الساحل نموذجا دون استثناء باقي جماعات الاقليم المتضررة من الرعي الجائر.