المواطنون بقبائل “إمجاض” يطالبون بالوقف الفوري و العاجل لكل عمليات التحديد الغابوي سعيد الكرتاح - نبراس الشباب أخرج المشاركون في يوم دراسي نظمته جميعة “إمازلن” بجماعة تغيرت تحت شعار: “تحديد الملك الغابوي و الرعي الجائر بين المقاربة القانونية والمقاربة الحقوقية” وذلك يوم السبت الماضي (11/02/2012) بتوصيات عديدة، أهمها ضرورة العمل على حماية شجرة أركان من كل ما يهددها باعتبارها رمزا للهوية الأمازيغية و تراثا لكل الإنسانية، وتغيير وتعديل القوانين المنظمة لعملية التحديد الغابوي. كما طالب المشاركون الجهات المعنية بمحاسبة ومحاكمة كل المتورطين من مسؤولي المياه والغابات والسلطات المحلية في عمليات نهب واستنزاف غابة أركان بالمنطقة، كما أكدوا بضرورة فتح قنوات التواصل بين الساكنة المحلية والإدارات المعنية واعتماد المقاربة التشاركية في تدبير الملف والتعجيل بإخراج قانون الترحال والرعي من أجل دعم استقرار سكان الجبال و البوادي النائية وتوفير مصادر بديلة لحطب أركان. من نأحية أخرى طالب المشاركون كل المجالس المنتخبة بجماعات “إمجاض” الخمس بعقد دورات استثنائية لرفض التحديد الغابوي ودعوا المجالس الجماعية وممثلي الإقليم بالبرلمان إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة في الدفاع عن السكان ضد عمليات نزع الأراضي في إطار عمليات التحديد الغابوي وضد ما وصفوهم ب “مافيات” الرعي الجائر وعمليات تفريخ الخنزير البري، إضافة إلى دعوتهم الجمعيات المحلية لإعداد ملف كامل للترافع ومراسلة رئيس الحكومة و رئيس البرلمان واللجوء للقضاء. هذا ودعت المشاركون السكان إلى التعبئة للتوقيع بكثافة على عريضة 10000 توقيع التي طرحتها التنسيقية الإقليمية لضحايا الرعي الجائر وتحديد الملك الغابوي بإقليمي تيزنيت وسيدي افني، وذلك من أجل إنصاف السكان المتضررين من التحديد الغابوي والرعي الجائر، وإلى تشجيع خلق تعاونيات فلاحية ودعم مشاريع التشجير بالمنطقة، وبإشراك ودعم جمعيات المجتمع المدني المهتمة.