حج إلى مقر الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين سوس ماسة درعة يوم الخميس 22 دجنبر 2011 أكثر من 250 أستاذة و أستاذ ضحايا التقسيم النيابي لتيزنيت المتضررين من إحداث نيابة سيدي افني. وهي المرة الثالثة التي يعتصمون فيها بنفس المكان على خلفية عدم التعاطي الإيجابي مع مطالبهم المتمثلة أساسا في استصدار وثيقة تضمن لهم حق الانتماء للنيابة الأصلية (تيزنيت) وما يخوله ذلك من مشاركة دائمة في الحركة المحلية لتيزنيت و الجهوية لسوس ماسة إلى غاية إنصاف كل المتضررين... و قد تميز الاعتصام كسابقيه بالحضور الكثيف للمتضررين وبتمثيلية نسائية مهمة الشيء الذي يؤكد تشبث الضحايا بقضيتهم العادلة وعزمهم على مواصلة طريق النضال دون التفات إلى المحاولات البائسة لبعض الأطراف في توهين عزيمة المتضررين وتكسير وحدتهم. وقد ركزت مختلف الكلمات على استمرار تنسيقية ضحايا التقسيم في تنفيذ برنامجها النضالي المسطر و لمحت إلى إمكانية نقل المعركة إلى مقر الوزارة و تبني خطوات نضالية غير مسبوقة في حال استمرار تجاهل المسؤولين مركزيا لمطالبهم. وقد أوفد مكتب التنسيقية إلى داخل الأكاديمية لجنة التنسيق التي طالبت بإجراء لقاء مع السيد مدير الأكاديمية حول ملف ضحايا التقسيم ولكن الأخير كان في اجتماع فاعتذر عن استقبالها فسلمته عريضة مطلبية حررت بمعتصم اكادير تتضمن التذكير بالضرر الناجم عن التقسيم وما خلفه من ضرب للاستقرار الاجتماعي للضحايا وتذكره بمطلب المتضررين الأساسي أي ضمان حق الانتماء للنيابة الأصلية في ارتباطه بالمشاركة الدائمة في الحركة المحلية و الجهوية. كما ابلغوا السيد المدير -في إطار اختصاصاته- تشبثهم بإيجاد صيغ كفيلة بحل المشكل وعدم الاكتفاء بحركة جهوية استثنائية التي تبقى في نظر ضحايا التقسيم غير كافية.