عبّرت كل من النقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش.) والنقابة الوطنية للتعليم (ك. د.ش) و الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ،و،ش،م) والجامعة الحرة للتعليم (ا. ع. ش. م.) والجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش.) عن تمسُّكها بحق رجال ونساء التعليم ضحايا التقسيم في نيابة سيدي إفني (تزنيت وسيدي إفني) في الانتماء إلى نيابتهم وجهتهم الأصليتين وفق قرارات تعيينهم، من خلال إعطائهم حق المشاركة بصفة دائمة في الحركتين المحلية لتزنيت والجهوية لسوس ماسة -درعة، صونا لحق هذه الفئة في الانتقال إلى نيابتهم الأصلية، جبرا للضرر الناتج عن التقسيم الإقليمي والجهوي المنتظَر. وطالبت النقابات الخمس، في بيان مشترَك توصلت «المساء» بنسخة منه، بإصدار مذكرة منظمة لحركة انتقالية مشترَكة بين الإقليمين تعتمد فيها لوائح المناصب الشاغرة التي تم الإعلان عنها في المذكرات النيابية لهذا الموسم في نيابة تزنيت. كما طالبت النقابات الخمس بمحاسبة كل المسؤولين عن إخفاء المناصب الشاغرة المذكورة وبمحاسبة المسؤولين عن تهريب المحظوظين والمحظوظات من نساء ورجال التعليم من نيابة سيدي إفني إلى نيابة تزنيت خارج المساطر القانونية الجاري بها العمل، ما اعتبرته خرقا فاضحا لمبدأ تكافؤ الفرص. وتطالب النقابات في سيدي إفني مدير أكاديمية سوس -ماسة -درعة بضرورة التعامل مع الطعون المقدمة في إطار الحركة الجهوية، ودعت النقابات الشغيلة التعليمية إلى خوض إضراب وطني يومي الاثنين والثلاثاء، 24 و25 أكتوبر الجاري، مع اعتصام ومبيت داخل مقر النيابة في تزنيت.