عقد مكتب الجامعة الوطنية للتعليم -فرع الأخصاص- اجتماعا عاديا يوم السبت 12 نونبر 2011 لتدارس مستجدات ملف ضحايا تقسيم إقليمتيزنيت. فتم استعراض مختلف المحطات النضالية التي خاضها -بتميز واقتدار- المتضررون من التقسيم ثم مناقشة ما ورد في محضر الاجتماع الموقع بتاريخ 31/10/2011 بين مدير الأكاديمية و الكتاب الجهويين للنقابات الخمس الأكثر تمثيلية . وقد ثمن أعضاء المكتب :... -الانخراط الوازن و المسؤول لضحايا التقسيم في جميع المحطات النضالية. -التبني الكلي للملف بحزم و مسؤولية من طرف النقابات الخمس إقليميا و جهويا. -التعاطي الايجابي لإدارة الأكاديمية مع الملف. وإذ تفاءلنا بتخطي ملف ضحايا التقسيم المستوى الجهوي و وصوله إلى مسامع المسؤولين بالوزارة ندعو إلى أجرأة بنود المحضر الأكاديمي سالف الذكر خصوصا ما يتعلق ب : ●توفير وثيقة تضمن حق الانتماء للنيابة و الجهة الأصلية و هذا الإجراء لن يكلف الوزارة شيئا. ● إجراء حركة محلية بين إقليميتيزنيت و سيدي افني بالمناصب الشاغرة الحقيقية المعلنة في حركة تيزنيت المحلية٬ وأخرى جهوية استثنائية تأخذ بعين الاعتبار المتضررين من التقسيم٬ وذلك لتسريع وثيرة التحاق المتضررين بالنيابة و الجهة الأصلية. ● تنفيذ التبادلات التي وعدتنا بها إدارة الأكاديمية بين تيزنيت وسيدي افني. و نظرا لاستعجالية ملف المتضررين من التقسيم و تفرد حالتهم على الصعيد الوطني (كثرة المتضررين)٬ومشروعية مطالبهم الشيء الذي يؤكده محضر الاجتماع الأكاديمي ٬ ندعو الوزارة إلى التعاطي الجاد مع هذا الملف وحله في أقرب وقت٬ ونحملها مسؤولية حفظ الاستقرار الاجتماعي و النفسي لنساء و رجال التعليم وتجنيب نيابة سيدي افني ذروة الاحتقان . وفي الختام نعلن التزامنا المبدئي بالدعم الكامل لتنسيقية ضحايا التقسيم ومساندة نضالاتها كما نهيب بالمتضررين رص الصفوف والتعبئة المستمرة لإنجاح جميع الأشكال النضاليةالمرتقبة لانتزاع الحق اللامشروط في الاستقرار الاجتماعي. وما ضاع حق وراءه طالب وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم ديمقراطية٬ حرة و مستقلة عن المكتب