سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النقابات التعليمية الجهوية الخمس الأكثر تمثيلية بسوس ماسة درعة تدعو ضحايا التقسيم تيزنيت-سيدي إفني إلى إضراب أيام 28 و29 و30 و31 أكتوبر 2011 لتسريع وتيرة حل مشكلهم
اجتمعت المكاتب الجهوية للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية لجهة سوس ماسة درعة مرفوقة بالكتاب الإقليميين وممثلين من تنسيقية ضحايا تقسيم نيابة سيدي إفني، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة درعة مع مدير الأكاديمية -بدعوة من هذا الأخير- إلى جانب رؤساء المصالح بالأكاديمية، وذلك صباح يوم الخميس 27 أكتوبر 2011 الذي يصادف خوض إضراب وتنظيم قافلة من تيزنيت الى اكادير توجت بوقفة احتجاجية أمام الأكاديمية من طرف المتضررين من التقسيم ... الإداري بين تيزنيت وسيدي إفني، للضغط بهدف مناقشة مشكل ضحايا التقسيم بين النيابتين المذكورتين. وبعد وضع الأكاديمية في صورة المشكل الذي يعاني منه ضحايا التقسيم من خلال تدخل ممثلي النقابات التعليمية الذين أكدوا على مشروعية مطالب هذه الفئة، وطالبوا مدير الأكاديمية بالرد على مطالب النقابات بهذا الخصوص، وفي رده على هذا الموضوع اقترح مدير الأكاديمية ذ. "علي براد" تشكيل لجنة تقنية لإحصاء المتضررين وتصنيفهم حسب رغبات نيابة الانتقال ووضع خطة حسب الإمكانيات المتوفرة، من قبيل التوظيفات المباشرة و التربية غير النظامية. لكن بقاء هذا الأمر مجرد وعود و تسويفات و نظرا كذبك لما خلفه هذا التقسيم من إلحاق قسري لفئة عريضة من الشغيلة التعليمية في ضرب صارخ لاستقرارهم الاجتماعي، والذي سيتعمق بفعل التقسيم الجهوي المنتظر لجهة كلميم واد نون، وفي غياب حلول إجرائية للمشكل القائم رغم المحطات النضالية التي تم خوضها بهذا الخصوص جعل النقابات تتوحد و تخلق مزيدا من التصعيد للضغط من أجل الحل السريع لهذا المشكل، و ذلك بإصدار بلاغ جديد: المرجو النقر هنا لتحميل البيان: