ضمن مباريات الجولة التاسعة للقسم الوطني الأول هواة شطر الجنوب جرت بالملعب البلدي المسيرة بتيزنيت مقابلة بين فريقي الإتحاد الرياضي أمل تيزنيت ونظيره اتحاد فتح انزكان، بحضور جماهيري بأعداد محترمة، تمكن من خلالها الضيوف من تحقيق فوز مهم خارج ميدانه بهدف يتيم سجله في بداية الشوط الثاني. وتميزت أطوار اللقاء بالعشوائية وقلة التركيز في بداية اللقاء لما أتيحت فرصة سانحة للمحليين وحينها لم يتمكن التزنيتيون من المبادرة واتسم الأداء بكثرة الكرات الضائعة وتغييب وسط الميدان والاعتماد على الكرات الطويلة مما جعل المبارة ترقى إلى الملل ليزيد حكم المبارة من رتابتها بالإعلان كل مرة بتوقف اللعب جراء تضاهر لاعبي فتح انزكان بالإصابة لتنتهي المقابلة كما بدأت بالتعادل السلبي صفر لمثله. ومع بداية الشوط الثاني، مارس فريق أمل تيزنيت الضغط على معترك الضيوف من أجل اقتناص هدف السبق لكن على إثر هجمة خاطفة تمكن فريق فتح انزكان من فتح باب التسجيل ومن تم الركون إلى الدفاع والاعتماد على الكرات المرتدة، في وقت لم تسعف التغيرات الثلاثة المدرب لحسن أبرمي للوصول إلى الشباك مما كلف الفريق ثاني هزيمة والأولى بالميدان منذ بداية البطولة. ليأبى فريق أمل تيزنيت أن يهدي جماهيره هزيمة في غمرة الاحتفالات بالسنة الأمازيغية الجديدة 2964 ويضرب عرض الحائط التيفو الرائع – بذات المناسبة – الذي رفعه فصيل الريزينغ ويعكر أجواء المناسبة على المدينة كافة.