ضمن مباريات الجولة السادسة للقسم الوطني الأول هواة شطر الجنوب جرت بالملعب البلدي المسيرة بتيزنيت مقابلة بين فريقي الإتحاد الرياضي أمل تيزنيت ونظيره سيدي بنور، بحضور جماهير قليلة مقارنة مع المباريات السابقة، تمكن من خلالها التزنيتيون من تحقيق فوز بارد غير مقنع بثلاثية بيضاء هدفين في الجولة الأولى والثالث منتصف الشوط الثاني علاوة على ضياع فرصتين خاصة في الشوط الثاني. وتميزت أطوار اللقاء بالعشوائية وتغييب وسط الميدان والاعتماد على الكرات الطويلة مما نتج عنه كثرة الكرات الضائعة خصوصا في الشوط الأول، وعدم استغلال ضعف الخصم من كافة الجوانب مما جعل المبارة مملة ليزيد حكم المبارة من رتابتها بالإعلان كل مرة بتوقف اللعب بمجرد احتكاك ولو بسيط دون اعطاء الامتياز، الشيء الذي أثار حفيظة بعض الجماهير التزنيتية. وإذا كان الفوز وتحصيل نقط المقابلة الثلاثة هو الأساسي، لكن أن يرقى المستوى التقني إلى هذا المستوى الردئ خاصة أمام فريق في فتح سيدي بنور الذي لم يقدم أي شيء يذكر، ولم يستغل فريق أمل تيزنيت المقابلة للبحث عن الإنسجام وفرض أسلوب لاعب واضح، ليبقى السؤال المطروح هل سيجد الفريق التزنيتي طريقه الصحيح فيما تبقى من المنافسة خاصة باقتراب عودة الهداف التاريخي للأمل تيزنيت أحمد المرح؟. للتذكير، فالمقابلة عرفت نقل اللاعب الإفواري في صفوف أمل تيزنيت إلى المستشفى بعض تعرضه لحالة إغماء.