استفاد فريق امل تيزنيت بشكل كبير على مستوى المقدمة، بعدما تمكن من الإطاحة بالمتزعم اولمبيك مراكش، بثلاثية حملت توقيع كل من العاكوس في مناسبتين، ثم حميد رزكي . التزنيتيون استفادوا كذلك من لقاء المحمدية، الذي عرف انهزام التكوين المهني، المطارد المباشر، امام الشباب، وبذلك تقوت حظوظ امل تيزنيت كثيرا للتنافس من اجل الصعود، سيما وأنه سيستقبل في الدورة 28 التكوين المهني، ولعل المباراة الصعبة الوحيدة التي تنتظره هي التي ستكون في انزكان برسم الدورة 27 . فريق اولمبيك الدشيرة عجز مرة اخرى عن تحقيق الأهم بميدانه، مكتفيا بتعادل سلبي امام الزمامرة، ورغم ذلك تبدو حظوظه في التنافس قائمة ، مع الاشارة الى توصل موقع سوس سبور بعد المباراة بخبر استقالة نائب الرئيس اسماعيل الزيتوني من مهامه بشكل رسمي كما قال، وذلك لظروف شخصية . مفاجأة الدورة بامتياز، هي هزيمة سريع قطن وادزم بالفقيه بنصالح، في حين نعتبر فوز مولودية العيونببنجرير عاديا ومتوقعا، بحكم الاداء المتواضع للرحامنة هذا الموسم ، مع تسجيل تراجع نتائج مولودية الداخلة بشكل غير مفهوم، فهو الفريق الذي اصبح يتعثر داخل ميدانه ، وتعادله امام امل سوق السبت جره بقوة نحو حسابات النزول . الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ابتسمت للنادي السالمي على حساب اتحاد فتح انزكان، واتحاد وارزازات عاد بتعادل مهم من سطات، وعموما فقد ضاق الخناق على اندية الوسط بفعل تذويب فرق الذيل للفارق على مستوى النقط .. *نتائج الدورة 26 : امل تيزنيت 3 اولمبيك مراكش 0 شباب المحمدية 1 التكوين المهني 0 اولمبيك الدشيرة 0 نهضة الزمامرة 0 النادي السالمي 1 اتحاد فتح انزكان 0 نهضة سطات 0 اتحاد وارزازات 0 شباب بنجرير 0 مولودية العيون 1 اتحاد الفقيه بنصالح 1 سريع قطن وادزم 0 مولودية الداخلة 1 امل سوق السبت 1 * الترتيب : 1/ اولمبيك مراكش 44 ن 2/ التكوين المهني 43 ن 3/ امل تيزنيت 42 ن 4/ اولمبيك الدشيرة 38 ن نهضة الزمامرة 6/ مولودية العيون 37 ن 7/ شباب المحمدية 36 ن 8/ امل سوق السبت 34 ن 9/ نهضة سطات 33 ن 10/ اتحاد وارزازات 32 ن 11/ اتحاد فتح انزكان 31 ن سريع قطن واد زم مولودية الداخلة 14/ النادي السالمي 29 ن شباب بنجرير اتحاد الفقيه بنصالح *ملاحظة : يبقى الترتيب مؤقتا ، وهو مجرد اجتهاد من الموقع، في انتظارالحسم في ملفات الاعتذارات المسجلة بالخصوص، فرغم علمنا بالحسم فيها،فإننا لم نتوصل بعد بالتقارير رغم اننا حاولنا الاتصال بالاندية المعنية دون جواب الى حد الآن. بقلم : محمد بلوش