أمام جمهور قدر بأزيد من 3000 متفرج تقريبا و بحضور رئيس المجلس البلدي لمدينة تيزنيت دارت المقابلة التي احتضنها ملعب المسيرة مساء يوم السبت 21 ماي 2011 و التي جمعت بين رجاء بني ملال متزعم ترتيب القسم الوطني الأول هواة، و مطارده النادي الرياضي امل تيزنيت. بداية الشوط الأول عرفت ضغطا مكتفا من طرف الفريق المحلي الذي حاول الاستفادة من عاملي الأرض و الجمهور فنفذ هجمات متتالية... على مرمى الفريق الزائر لكن و في المجرى المعاكس للمباراة تمكن فريق بني ملال من فتح باب التسجيل بهدف نظيف في الدقيقة 13 من عمر المبارة. بعد ذلك هاجم الفريق المحلي بقوة من اجل تعديل نتيجة المقابلة ، حيث خلق مجموعة من فرص التسجيل لكن تسرع اللاعبين و عدم تركيزهم حال دون تحقيق ذلك خلال الشروط الاول. ومع بداية الشوط الثاني أبان عناصر أمال تيزنيت عن عزيمة قوية لتعديل النتيجة وهو ما حصل في الدقيقة 13 عن طريق ضربة جزاء أعلن عنها حكم المبارة بعد خطأ لاحد المدافعين في مربع العمليات، هدف التعادل أعاد الثقة إلى نفوس مشجعي و لاعبي الأمل، ولكن ليس لوقت طويل ففي الدقيقة 25 من الشوط الثاني سجل الفريق الزائر هدف التقدم في غفلة من الجمهور "التيزنيتي" انشغل بمناوشات نشبت بين صفوفه استدعت تدخل قوى الأمن التي سبق وان ملأت كل جنبات الملعب و المدرج حفاظا على امن و سلامة اللاعبين و الجماهير الغفيرة المشجعة التي حضرت لمؤازرة و تشجيع فرقها. بعد الهدف الثاني لرجاء بني ملال غادر العديد من مشجعي امل تيزنيت مدرجات الملعب . و في الوقت الذي اعتقد الجميع أن نتيجة المبارة آلت لصالح الضيوف جاء هدف الأمل لأمل تيزنيت قبل دقيقة من الإعلان عن نهاية اللقاء. وعقب نهاية المبارة حمل رئيس نادي امل تيزنيت السيد رشيد كوسعيد نتيجة المبارة للمدرب الذي اعتبره المسؤول عن الهزيمة السابقة مضيفا ان هذه المقابلة ستكون آخر مقابلة للمدرب مع أمل تيزنيت. من جانبه صرح الناطق الرسمي باسم النادي على أن تصريح الرئيس كان تحت تأثير الغضب و أن القرار الأول و الأخير بخصوص رحيل أو بقاء المدرب سيكون للمكتب المسير، فيما اشترط الرئيس لبقاءه على رأس النادي رحيل المدرب.