انعقد يوم السبت 22 أكتوبر 2011 ، لقاء ثالث " لتنسيقية النسيج الجمعوي بالمدينة العتيقة لتيزنيت " خصص لمدارسة آفاق التنسيق بين النسيج الجمعوي بالمدينة العتيقة وآليات تطويره، وبعد الوقوف باندهاش واستغراب أمام موقف السلطات العمومية بالمدينة المتجاهل لمطالب التنسيقية وعدم التجاوب مع المراسلات المرفوعة إليها والمرفقة بمحاضر اجتماعات التنسيقية، المتضمنة لتشخيص للمشاكل التي تعرفها المدينة العتيقة و لبعض الظواهر التي برزت مؤخرا بالمدينة،الغريبة عن تقاليد وتاريخ... أهل المدينة. وبعد تقييم هذا الموقف، على ضوء المقتضيات التي أقرها الدستور المعدل و القاضية بإشراك المواطنين وجمعيات المجتمع المدني في قضايا الشأن العام في إطار شراكة ديمقراطية،وأمام استمرار نفس المشاكل والظواهر دون معالجة، نعلن للرأي العام مايلي: -تمسك " النسيج الجمعوي داخل المدينة العتيقة لتيزينت" بحقه في ممارسة دور اليقظة دون تهميش أو إقصاء. -التحذير من التراخي الأمني بالمدينة، وعدم التعاطي الإيجابي مع مطالب الساكنة بتوفير الأمن سواء بفتح مراكز الأمن بالأحياء، أو بالتعاطي القبلي مع بعض الأنشطة غير المشروعة والتي عادة ما تنتج عنها جرائم، كجريمة قتل المقيم الفرنسي بزنقة تافركانت والمشبوه بميولاته الجنسية الشاذة. -مطالبتنا السلطات الأمنية بضرورة حماية الساكنة في ممتلكاتها خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث تكثر جرائم السرقة. -دعوتنا عموم الساكنة إلى اليقظة وعدم التطبيع مع كل الظواهر الشاذة الغريبة عن تقاليد وتاريخ أهل المدينة، كالتسول الاحترافي،التحرش الجنسي ضد النساء، الأنشطة العشوائية المدرة للدخل، السلوكات غير المدنية الضارة بالبيئة، أطفال الشوارع،تنامي ظاهرة السرقة. -دعوة السلطات العمومية إلى تحمل مسؤولياتها المؤسساتية في حماية تجار المدينة من جشع الباعة المتجولين ومن يستغلون مناسبة الأعياد الدينية للقدوم إلى المدينة لممارسة التجارة بغير وجه حق بتحويل الملك العام والخاص إلى شبه دكاكين، حارمين بذلك تجار المدينة من حقهم في استغلال هذه المناسبات بدورهم لتحسين عائداتهم وهم الذين يقومون بدفع الضرائب التي تستفيد منها المدينة تنمويا. -دعوتنا جميع الفعاليات الجمعوية الغيورة على المدينة، لتحمل مسؤوليتها في تحويل مجال المدينة العتيقة إلى فضاء للفعل المدني بتكثيف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والتحسيسية،عوض إخلاء الساحة وتركها لبروز مزيد من الاختلالات البنيوية والمظاهر غير الحضرية، كما ندعو السلطات إلى توفير مزيد من الفضاءات للممارسة الجمعوية بالمدينة العتيقة. -المطالبة برد الاعتبار للمعالم الأثرية التاريخية بالمدينة العتيقة وحمايتها، والتعجيل بترميم معلمة المسجد الكبير دون تأخير أو مماطلة. -ضرورة التعاطي الايجابي مع مشكل البنايات الآيلة للسقوط خاصة مع اقتراب فصل الشتاء. -وفي الأخير نعلن انضمام " تنسيقية النسيج الجمعوي للمدينة العتيقة بتيزينت " لجبهة تيزنيت للدفاع عن البيئة، ونعلن رفضنا إقامة المحطة الحرارية لتوليد الطاقة بالفيول الثقيل بتراب جماعة وجان على بعد 3 كلم من مدينة تيزنيت، وما تمثله من تهديد لمجالنا البيئي.