اقتحم العشرات من معطلي مجموعة المصير بتيزنيت يوم الإثنين الماضي 26 شتنبر 2011 مقر باشوية وبلدية المدينة، حيث قاموا بالتجول بفضاءاتها مرددين جملة من الشعارات المطالبة بالتشغيل الفوري والشامل لأعضاء المجموعة، كما علقوا لافتاتهم بالأروقة المقابلة لمكاتب و مصالح البلدية، واختلطوا مع بعض الموظفين والمواطنين و بعض عمال البناء الذين يقومون ببناء طابق إضافي بالبلدية، و قاموا كذلك بتسلق سطح مبنى البلدية و أقاموا معتصما متواصلا مع المبيت بعين المكان، واستنكر المعطلون... ما أسموه ب«لامبالاة» المسؤولين المحليين، وخصوا بالذكر عامل إقليمتيزنيت والمجلس البلدي، كما استنكروا ما وصفوه ب«المضايقات والتهديدات البوليسية» التي يتعرض لها أفراد المجموعة وأسرهم، والشائعات التي تستهدف –حسب قولهم- النيل من سمعة المجموعة ومسارها النضالي، وأعلنت المجموعة عن تشبثها القوي بمطلبها الوحيد، المتمثل في التوظيف المباشر والفوري والشامل لجميع أعضاء المجموعة، علاوة على تشبثهم بتفعيل 132 منصب شغل في بلدية تيزنيت، التي أعلن عنها رئيس المجلس البلدي، وطالبوا بتفعيل وعد رئيس المجلس بتحويل قسط مهم من ميزانية المجلس البلدي لخلق مناصب شغل، كما شددوا على ضرورة التصدي لكل التوظيفات التي تتم داخل الإقليم ولم تستفد منها مجموعة المصير، معلنين أحقية وأولوية أفراد المجموعة فيها، كما حملوا مسؤولية ما ستؤول إليه أوضاع المجموعة إلى المسؤولين الإقليميين بمختلف مستوياتهم، وعبروا عن استعدادهم لخوض أشكال احتجاجية غير مسبوقة، وناشدوا الفعاليات السياسية والحقوقية والجمعوية والإعلامية مساندة المجموعة في مسارها النضالي حتى تحقيق مطالبها المعلنة.