وفاء بوعدها في تنفيذ برنامجها النضالي المسطر، اقتحمت مجموعة المصير لحاملي الشواهد بتيزنيت مهرجان الفضة الذي نظمه المجلس البلدي يومه الاثنين 25 يوليوز 2011 على الساعة السادسة مساء بمدخل المدينة. ومراسيم الافتتاح لم تكن على الإيقاع الذي سطره المنظمون، بل على إيقاع شعارات المجموعة السمعية والمكتوبةأعضاء المجموعة حضروا قبل الافتتاح للتحسيس بقضيتهم المصيرية التي يجب أن تحتل الصدارة في الأخذ بالاعتبار لإيجاد حل لمعضلتهم، وتوفير فرص لتشغيلهم وتوظيفهم.,,, وأنه لا مجال لصرف أموال المواطنين في التنشيط والترفيه في ظل تواجد عاطلين حاملين للشواهد داخل الإقليم نالهم الإقصاء والتهميش المحتجون، وسط هتافات فولكلورية وصخب مكبرات صوتية نابعة من المعرض، رددوا شعاراتهم المنددة بهذر المال العام وتضييعه في اللهو والتفاهات من قبيل "فلوس تيزنيت فين مشات؟ التبوريدة والحفلات!" و "يا حكومة كولي، كولي لينا كولي، فين مشات الثروات؟"مقابل شعارات أخرى مكتوبة أشهرها أعضاء المصير في وجه عامل الإقليم وحاشيته المفتتحين للمعرض، من قبيل "الخبز أولا..!" و "فلوس المهرجان كاينة، وفلوس التوظيف والو"، وغيرها أعضاء المصير اختتموا شكلهم الاحتجاجي باقتحام واحتلال ساحة "التبوريدة" وسط جماهير شعبية مساندة ، وقاموا بمنع الفرسان من أداء عروضهم التسابقية، وذلك تبليغا منهم لرسالة مفادها : أن لا مجال لتضييع المال العام فيما يستغني عنه من يستشعر مسؤولية حسن التدبير في إرشاد النفقات. وأن التسابق الحقيقي يجب أن يكون بتنافس مع دول متقدمة في ابتكار مناهج واستراتيجيات تحقق للمواطنين عدالة اجتماعية، لا بصرف ثروات في سهرات، أو تسابق في شكل كر وفر في دائرة مفرغة.