علم موقع تيزبريس أن عامل الاقليم ادريس بن عدو اشطاط غضبا من عمل مدير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بتيزنيت جاء ذلك خلال اجتماع عقده عامل الاقليم مع جمعية أبريناز لتنظيم السقي و للمناطق الخضراء ببساتين تيزنيت لمناقشة مشاكل انقطاع المياه وسرقتها عبر أنابيب إلى الضيعات الخاصة ( الصورة تظهر قناة لسرقة المياه) هذه المياه الخاصة بحصة الجمعية والقادمة من عين أولاد جرار بجماعة الركادة وفي اتصال بتيزبريس للكاتب العام للجمعية أبرناز محمد حمسيك حول مجمل النقط التي .... تم تداولها في اللقاء المنعقد بالعمالة بإشراف من عامل الاقليم أكد أن المناقشة انصبت حول المشاكل التي تصادفها الجمعية ومن ورائها المنخرطون من الفلاحين ببساتين تاركا ويضيف محمد حمسيك أن من جملة المشاكل تخريب قنوات الري بهدف سرقة المياه من القنوات الرابطة بين الركادة وبساتين تيزنيت بل بلغ الامر بالبعض إلى كراء المياه لأصحاب الضيعات الفلاحية بمنطقة بوصنصار بأولاد جرار في غفلة من المسؤولين والسلطات المحلية والذي يؤكد ذلك اتخاذ عامل الاقليم لقرار تكوين لجنة معاينة ما تقوله الجمعية وهل يعد صحيحا وتتشكل هذه اللجنة من قائد أولاد جرار وممثل عن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وممثلين عن الجمعية وعقب الزيارة تبين أن ما أشارت إليه الجمعية يعد صحيحا حيث وقفت اللجنة وعاينت التخريب المتواصل للقنوات وصرفها للضيعات الفلاحية عن طريق قنوات من البلاستيك الذي يسهل جمعه بعد انتهاء عملية السقي لكي لا يظهر اثر لعملية السرقة كما وقفت اللجنة وعاينت تصرف أحد مستخدمي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب عند وضعه لمتاريس تمنع المياه من المرور عبر القناة وصرفها في اتجاه آخر بمقابلات مادية ليستفيد منها أصحاب الضيعات المذكورة بتراب أولاد جرار والتي تعود لبعض المسؤولين يذكر تقسيمها إلى ثلاثة حصص منذ أن وجدت العين بالركادة ( الحصة 1 لجماعة أولاد جرار الحصة 2 لأصحاب البساتين بتيزنيت الحصة 3 استولى عليها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب) في حين أن مشروع إحياء منطقة بساتين تاركا الذي صرفت عليه أوالا طائلة يتوقف على إيقاف مثل هذه التصرفات.