في زمن الحرب المعلنة على فيروس كورونا، لبى أعوان السلطة بقيادة أربعاء رسموكة إقليمتيزنيت كباقي السلطات والدوائر العسكرية والأمنية والترابية نداء الوطن لتأدية الواجب بتضحية ونكران الذات في سبيل أمن وصحة وراحة المواطنات والمواطنين بجماعتي أربعاء رسموكة و المعدر الكبير لمكافحة جائحة كورونا المستجد كوفيذ 19 . لا شيء يعلو فوق راية الوطن، وسيادة الوطن، وضمير الوطن ، هكذا تحدثك عيون وقلوب كل هذه الفئة المستخدمة بالجماعتين (حوالي 17 مقدم وشيخ ) التي تشتغل ليل نهار على شكل مجموعة من الوحدات المتنقلة التي بنت دروعا ومتاريسا بأجسادها لسد كل ثغرات الأمن الصحي وتطبيق قرار حالة الطوارئ الصحية، حتى لا يتسلل العدو الفتاك المسمى "كورونا". كل المهمات الصعبة تسند إلى هؤلاء الأعوان في الحملات الانتخابية، في فرض القوانين الصارمة للدولة، ومحاربة البناء العشوائي واحتلال الملك العمومي.. جميع هذه الاختبارات والتحديات لا تقارن بفرض قوانين الطوارئ لمقاومة تفشي وباء كورونا… هم الآن الأداة التنفيذية مع رئيسيهم المباشرين القائد الإداري لأربعاء رسموكة و خليفته بالمعدر الكبير و عناصر القوات العمومية من درك وقوات مساعدة من أجل تخطي هذه الأزمة العصيبة التي تعرفها بلادنا . وعاينت ” تيزبريس ” عن كثب تحركات بعض هؤلاء الأعوان ، يساهمون بفعالية الى جانب باقي المتدخلين في محاربة جائحة كورونا بكامل تراب نفوذ قيادة رسموكة ، حيث ابانوا عن وطنية عالية من خلال التواجد الفعلي على مدار الساعة في الصفوف الامامية ، مع ما يتطلبه عمله المضني من حرص على إرضاء الجميع والحيلولة دون الوقوع في الخطأ، مع الزاميته بالإبلاغ و السهر على مجريات وتدابير تطبيق الحجر الصحي. و بإمكانياتهم البسيطة والمحدودة، فهم دائمو الحركة بين أحياء وأزقة دواوير جماعتي المعدر الكبير و أربعاء رسموكة . ورغم جسامة الأعباء الملقاة على عاتق هذه الفئة، فقد وقفت ” تيزبريس ” ،على ان الدراجات النارية التي يستخدمونها لوصولهم الى جميع الأمكنة التابعة لمجال اشتغالهم في الجماعتين ،أغلبها مهترئة و غير صالحة ووجودها و انعدامها سيان ، فبعض دراجاتهم ، السير على الأقدام أحسن منها بكثير. وكما هو معلوم ، فتوفير المعلومة في حينه، يتطلب تزويد هذه الفئة بدراجات نارية في مستوى الخدمات التي يقدمونها بدل الخردة القديمة التي يستعملونها حاليا و التي لا تصلح سوى أن تكون في معرض للتحف الفريدة ، لامكابح ولا أضواء.. ألم يحن الوقت بعد لكي يستفيد اعوان السلطة بقيادة الرسموكة من مشروع الدراجات النارية اسوة بمجموعة من اعوان السلطة بمحتلف القيادات و المقاطعات بأقاليم المملكة ؟ فبقاء المقدمين والشيوخ على ما هو عليه اليوم يطرح بقوة أكثر من تساؤل !!!