مبادرة انسانية و التفاتة طيبة ،تلك التي قام قائد قيادة أربعاء رسموكة مرفوقا بعوني سلطة ، يوم أمس الأحد ، بمرافقته أحد المستفيدين من العفو الملكي، وذلك من السجن المحلي بتيزنيت ، إلى مقر سكناه بأحد دواوير رسموكة تذليلا لعملية الإفراج، حيث فاجأ بذلك والدته التي لم تكن على علم بإطلاق سراحه في إطار هذا العفو المولوي الذي جاء على إثر جائحة فيروس كورونا التي يعاني منها المغرب. وبلغ عدد المستفيدين من العفو الملكي الاستثنائي المعتقلين بالمؤسسة السجنية في تيزنيت، ما مجموعه 53 سجينا تم انتقاؤهم أخذا بعين الاعتبار سنهم وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والانضباط طيلة مدة اعتقالهم. وتنفيذا للتعليمات الملكية فإن المستفيدين من العفو الملكي سيخضعون للمراقبة والاختبارات الطبية، و سيلتزمون بالحجر الصحي لمدة 14 يوما تحت وصاية رجال السلطة.