تلقينا بكامل الإهتمام ما نشرتموه يومه الأربعاء 25 مارس 2020 عبر صفحات إعلامية بوسائل التواصل الإجتماعي مضمونه دعوتكم لرئاسة مجلس جماعة المعدر الكبير بعقد دورة استتنائية لأجل اتخاد اجراءات كما دكرتموها في منشوركم تهم الحدت البارز حاليا وهو مساهمة الجماعة في الحساب المرصود لأمور خصوصية CAS خاص لمكافحة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد. أحيطكم علما أنه ولأجل تبسيط مساطر الجماعات الترابية تيسيرا لتعاطي أسرع و اكثر سلاسة ، و تجاوبا مع الطوارئ التي تتطلبها مواجهة جائحة كورونا ، المديرية العامة للجماعات الترابية توافق لرؤساء الجماعات على إجراء التعديلات و التحويلات الضرورية و الملحة في الميزانيات الجماعية ، باتفاق مع العمال والولاة ، وتحديد مجالات صرف الاعتمادات المحولة دورية (f1248) دون العودة إلى دورات المجالس. وبالنسبة للإجراءات المتخدة لدى الجماعة فيما يخص التدبير الداخلي للإحتياطات اليومية بين الموظفين والمرتفقين فهي من إختصاصات الرئيس بصفته الرئيس التسلسلي للعاملين بالإدارة الجماعية. ولهذا أنوركم بالإجراءات المتخدة والتي تتجلى في تطبيق منشور السيد وزير الإقتصاد و المالية وإصلاح الإدارة تحت عدد 1/2020 والتي تتجلى في الحرص على احترام التدابير الوقائية والإحترازية الصادرة عن السلطات المختصة والسهر على تفعيلها،وتوعية العاملين بهذا المرفق وتحسيسهم بطرق الوقاية والإجراءات الإحترازية الواجب اتباعها وذلك باعتماد جميع وسائل التواصل ومنها منشورات تحسيسية،والعمل قدر الإمكان على توفير الخدمات الإدارية المقدمة للمرتفقين وذلك وفق الإمكانيات المتاحة والتي تحد من توافد المرتفقين على الإدارة وتنظيم عملية استقبال المرتفقين في الحالات الضرورية واخبار المواطنين والمرتفقين بتمديد الآجالات في عديد التعاملات الإدارية التي شملتها المناشير الصادرة عن الوزارة وكدا المرسوم بمثابة قانون المتعلق بسن أحكام الطوارئ الصحية وكذا مرسوم قانون بإعلان حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواحهة تفشي فيروس كورونا – كوفيد 19، وغيرها من الإجراءات التي اتبعتها الجماعة وفقا للمنشور السابق الذكر. أحيطكم علما أن الجماعة ومنذ اليوم الأول من إعلان هذه الإحتياطات قامت وبمجهودات جبارة من رئاسة المجلس و بتنسيق مع السلطة المحلية في شخص القائد الإداري لقيادة أربعاء رسموكة وخليفته بجماعة المعدر الكبير ورجال القوات المساعدة والدرك الملكي علَى تنفيذ مجموعة من الخرجات المتتالية للقيام بعمليات التطهير والتعقيم بدأ بالمؤسسات ذات الطابع الإداري تم الأماكن العمومية والمتاجر ذات التردد الكبير. وبالنسبة لمساهمة أعضاء المجلس الجماعي والتزاما منهم كباقي ممثلي الهيئات والمؤسسات ذات الطابع الإنتخابي فهم أيضا ملتزمون بالمساهمة في حساب صندوق مكافحة تداعيات فيروس كورونا تعويضات شهر مارس ترسيخا لمبدأ التضامن والتكافل المعهودين على المغاربة وقد جاء هدا الأمر بتوافق الأعضاء دون استتناء مباشرة بعد الإعلان عن بداية المساهمات للحساب. ولا أخفيكم عن إعجابي بمدى اهتمامكم كعضو جماعي بعقد دورة استتنائية، وممارستكم في طلبكم لما يخوله لكم القانون التنظيمي رغم شكله المعيب قانونا كشرط من شروط طلبات انعقاد الدورات الإستتنائية، بل الأجدى بكم وعلى طول الولاية الحالية الإنضباط والحضور في عديد الدورات التي تغيبتم فيها أو التي حضرتم بها تفاديا لتبعات تغيبكم المتكرر قانونيا فأنا كعضو لم ألاحظ منكم أنه في أي دورة من الدورات قمتم بالإلتزام بجلستها حتى نهايتها ومشاركتنا ومشاطرتنا للنقاط المدرجة بالدورات ولم نسمع عن أية طلبات بإدراج نقاط بجداول الأعمال في أي من الدورات السابقة. وفي الأخير لا أنسى التقدم بالشكر الجزيل لجميع من وقف وقفة رجل واحد خلال هذه الإجراءات الإحترازية التي يعيشها البلد ومعها ساكنة جماعة المعدر الكبير إحتراما للقانون وللمؤسسات تفاديا لأي تبعات نحن في غنى عنها. بقلم: المصدق محمد عضو جماعة المعدر الكبير