لا حديث في الأوساط الجرارية خلال الأيام الأخيرة سوى عن تردي الخدمات الصحية المقدمة لساكنة جماعة الركادة أولاد جرار. ويرى المتتبعون للشأن الصحي بأولاد جرار ان المنطقة تعاني تهميشا متعمدا من طرف الجهات المسؤولة على القطاع إقليميا، وذلك بعد إغلاق اربع مستوصفات كانت تستفيد منها الساكنة إلى أجل قريب، وإختفاء “السكانير” الخاص بالحوامل من المستوصف المحلي بودادية الخير بالرغم من إعلان تسلمه من طرف المسؤولين محليا قبل ستة أشهر من اليوم، وعدم تفعيل دار الولادة رغم تجهيزها مند فترة طويلة، وإنعدام المداومة من طرف ممرضي المركز إلى جانب عدم تخصيص طبيب قار بالمنطقة بإستثناء يوم في الأسبوع. ووسط ترقب وتتبع كبيرين تنتظر ساكنة أولاد جرار تحقيق ما خرج به إجتماع عامل إقليمتزنيت ورئيس الجماعة بمندوب الصحة قبل يومين، وذلك بتحقيق كافة مطالبها وتمكينها من حقها في الصحة الذي حرمت منه لسنوات طويلة وسط سياسة التسويف التي تنهجها الجهات المسؤولة دون إيجاد اي حلول للمشاكل المذكورة. في حين لم تستبعد ساكنة جماعة الركادة المقدرة ب15000 نسمة في تفاعلها مع نفس الموضوع ان تلجأ إلى اشكال إحتجاجية نضالية أمام مقر عمالة تزنيت وامام مندوبية الصحة خلال الأيام القادمة في ظل عدم تجاوب الجهات الوصية على القطاع مع مطالبها المشروعة.