عبّرت 14 جمعية في الجماعة الترابية الركّادة أولاد جرار، أحد أكبر التجمعات السكانية بإقليمتزنيت، عن استنكارها للوضع الصحي "المتردّي والمزري" في المراكز الصحية والمستوصفات بالمنطقة، ضمن عريضة وجهتها إلى عامل إقليمتزنيت، وتتوفر عليها جريدة هسبريس الإلكترونية. واستكرت الجمعيات الموقعة على العريضة "إغلاق أربعة مراكز صحية متواجدة بتراب الجماعة من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتزنيت"، مطالبة ب"إعادة فتحها في القريب العاجل". كما طالبت ب"تعيين طبيب دائم بودادية الخير، إسوة بباقي جماعات إقليمتزنيت". وأثارت العريضة قضية "اختفاء جهاز الفحص بالصدى، الذي لم تتم الاستفادة منه منذ تسلمه في شهر أبريل المنصرم"، مطالبة ب"فتح تحقيق حول اختفائه". وبخصوص الأطر الطبية والتمريضية، طالبت الجمعيات الموقعة على العريضة ب"تعزيز الموارد البشرية بالمستوصف المحلي بممرضين إضافيّين ومولّدات، مع اعتماد نظام المداومة". وختمت الجمعيات شكايتها بالتأكيد على "اتخاذ كافة الخطوات والأشكال النضالية من أجل الاستفادة من حقنا في الصحة، الذي يكفله الدستور وكافة المواثيق الدولية". ومن أجل نيل رأي الجهات المعنية، ربطنا الاتصال بالمندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتزنيت، خالد متقي، مرات عديدة. كما تركنا له رسائل نصية قصيرة وأخرى عبر تطبيق التراسل الفوري، عرفناه فيها بهويتنا وموضوع الاتصال، غير أنه ارتأى عدم الرد.