بعد أن تلقت الشغيلة الصحية بإقليم تيزنيت نبأ إصدار حكم قضائي في حق الممرضة مريم بكار العاملة بمصلحة الامراض النفسية التابع لمستشفى مولاي الشريف بإقليم الرشيدية والذي يقضي في حقها بثلاثة اشهر نافدة، الشيء الذي خلف تدمرا وامتعاضا شديدين في أوساط العاملين بالقطاع الصحي بالإقليم حيت اعتبرت أن مثل هدا الحكم يمس بدرجة كبيرة كرامة الشغيلة الصحية عامة والشغيلة التمريضية خاصة والذي لا يسمح لها بمزاولة مهامها في غياب تام لقانون أساسي يحميها. وعلى اثر ذلك عقدت المكاتب الإقليمية القطاعية و المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والكونفدرالية الديموقراطية للشغل بالمغرب والفدرالية الديموقراطية للشغل بالمغرب والمنظمة الديموقراطية للشغل بالمغرب يومه الثلاثاء 09/01/2018 اجتماعا عاجلا لمدارسة التداعيات الخطيرة التي خلفها إصدار حكم قضائي في حق الممرضة مريم بكار فبعد استعراض لكرنولوجيا الحدث و تداعياته سجلت مايلي:
* ضرورة الاعتراف بالفراغ القانوني الذي تمارس فيه كل فئات وزارة الصحة مهامها بجميع تخصصاتها وضرورة الاسراع بإخراج جميع القوانين المنظمة للمهن الصحية إلى النور. * ضرورة الاعتراف بالدور المحوري الذي تقوم به الشغيلة الصحية في إنجاح سياسات وزارة الصحة و التي رغم الظروف اللامهنية و الخصاص الحاد في الموارد البشرية . * استغرابنا من قساوة الحكم القضائي السالب للحريات الصادر في حق الممرضة مريم بكار. – تملص الوزارة من واجبها المتمثل في توفير هيأة للدفاع للأخت الممرضة مريم بكار و تقديمها أمام المحاكم قربانا لسياساتها الصحية الفاشلة. * تطالب الوزارة الوصية ب إخراج الاطار المرجعي للمهن و الكفاءات( (REC على غرار باقي القطاعات تنفيذا لمقتضيات الدورية الوزارية رقم 8 الصادرة عن الوزير الاول بتاريخ 1 يونيو .2004 * تستنكر تملص القائمين على القطاع من مسؤولياتهم و الاختباء وراء الشعارات الفضفاضة من قبيل " مصالحة المواطن مع المنظومة الصحية" على حساب الحقوق القانونية و المادية والمعنوية للاطر الصحية.
* تدعو الجهاز القضائي إلى الوقوف على حقيقة الفراغ القانوني الذي يمارس فيه المهنيون مهامهم والمحصور ما بين مطرقة غياب القوانين المنظمة للمهن الصحية وسندان ضرورة تقديم الاسعافات والعلاجات في الحالات المستعجلة والمستعصية .
* تدعو الجهاز القضائي إلى عدم معالجة حوادث معزولة لمنظومة صحية تستوجب إصلاحات قانونية جذرية .
و من هذا المنطلق فإننا ندعوا كافة الاطر الصحية بالإقليم من أطباء وممرضون وإداريون وأعوان وتقنيون ومهندسون للانخراط في الوقفة المزمع تنظيمها يوم الجمعة 12/01/2018 على الساعة العاشرة صباحا امام المستشفى الاقليمي الحسن الاول بتيزنيت تعبيرا عن مساندتهم المطلقة و اللامشروطة مع الممرضة مريم بكار في قضيتها التي تعتبر قضية كل الشغيلة الصحية دون استثناء. ختاما فإن الشغيلة الصحية بإقليم تيزنيت مستعدة لخوض نضالات إقليمية ، جهوية و وطنية حتى يتم إنصاف السيدة مريم و تدعو كافة المناضلين إلى إنجاح محطاتها النضالية المستقبلية