بعد أن تلقت الشغيلة الصحية بإقليم تيزنيت نبأ الحكم القضائي القاسي الذي أعلنته المحكمة الإبتدائية يوم الخميس 16 فبراير 2012 في حق الممرضة "دراك فاطمة" التي تشتغل بقسم الولادة بمستشفى سيدي حساين بناصر بإقليم ورزازات، لأزيد من 30 سنة، والذي يقضي بخمسة أشهر سجنا نافذة وغرامة مالية في حق الإدارة، الشيء الذي ترك تذمرا واحتقانا شديدين في أوساط العاملين في قطاع الصحة بالإقليم، خصوصا وأن هذا الحكم يمس بدرجة كبيرة كرامة الشغيلة ككل. وعلى إثر هذا الحكم... إجتمعت تمثيليتان نقابيتان بتيزنيت هما الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب و الكنفدرالية الديموقراطية للشغل قطاع الصحة بصفة استعجالية و أصدرت بيانا تضامنيا مع الممرضة "فاطمة دراك" و الترحم على الممرضة "إيمان أوبلوش" التي تعمل قيد حياتها بتيزنيت، و دعت كذلك في هذا البيان الشغيلة الصحية بتيزنيت الى خوض وقفة احتجاجية يوم الجمعة 24 فبراير2012 بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، للتعبير عن استنكارها وتنديدها الشديدين لهذا الحكم القضائي، و للتعبير عن دعمها الكامل واللامشروط لهذه الممرضة المشهود لها بالكفاءة و نكران الذات.