img width="598" height="430" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/06/Capture-29.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="مافيا "دياليز" تهدد بقتل 1200 مريض" title="مافيا "دياليز" تهدد بقتل 1200 مريض" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/06/Capture-29-300x216.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/06/Capture-29.jpg 598w" sizes="(max-width: 598px) 100vw, 598px" / نبه أطباء واختصاصيون في أفراض الكلي إلى ارتفاع حالات وفيات مرضى الفشل الكلوي بأنواعه الثلاثة « الحاد والمزمن والنهائي » بمصالح المستعجلات العمومية وببعض المصحات، لغياب أجهزة وتقنيات تعالج هذه الحالات المرضية المتطورة، الخبر جاء في يومية الصباح عدد الثلاثاء. وحسب اليومية فقد قدر الأطباء عدد المرضى الذين وصلوا إلى مراحل متقدمة من المرض إلى أكثر من 1200 مريض من أصل 20 ألف مريض، يستفيدون من حصص تصفية الدم بالمراكز التابعة إلى الجمعيات المتعاقدة مع المديريات الجهوية للوزارة، أو بالمراكز التابعة للمستشفيات العمومية ثم المراكز التابعة للمستشفيات العكسرية، ناهيك عن مراكز أخرى تؤطرها جمعية أمل لمرضة القصور الكلوي. وقالت اليومية إن مرضى الفشل الكلوي الحاد والمزمن والنهائي يحتاجون إلى عناية طبية خاصة وتجهيزات تقنية متطورة، بسبب مضاعفات المرض وتأثيره على وظائف الجسم وتسببه في حالات إغماء وهبوط في الضغط ومشاكل في الدورة الدموية وفي القلب والشرايين. وأكدت اليومية أن أغلب هؤلاء المرضى يصلون إلى أقسام الإنعاش ومصالح المستعجلات في حالة صحية متدهورة، حيث يتم إخضاعهم، في أحسن الأحوال، لحصص مكثفة من تصفية الدم العادية، عبر تقنية « إيمودياليز » أو « إموفيلتراسيون »، اللتين لا تساعدانهم كثيرا في التخفيف من حدة المضاعفات، كما يتسبب الاعتماد على التقنيات الكلاسيكية في التصفية والغسل في هذه الحالات المزمنة، في وفاة مرضى متأثرين بهبوط حاد في الضغط وتصلب الشرايين وأوردة القلب. وقالت اليومية إن تقارير وصلت إلى وزارة الصحة تنبه إلى تزايد حالات الوفيات، بسبب غياب تقنيات جديدة معمول بها في عدد من الدول لأنقاذ مرضى الفشل الكلوي، موضحين أن هذه التقنيات من الجيل الجديد التي تحمل اسم « إيموديافيلسطراسيون » لا تكتفي فقط بغسل الدم وتصفيته من بعض الفضلات والجسيمات الصغيرة، بل تعمل على ترشيحه، أي تمريرة عبر مرشحات غشاء خاص خارج الجسم، من أجل إزالة المواد السامة مثل مركبات النيتروجين من الدم وغيرها من المواد والمركبات الأخرى الدقيقة، ثم إعادة الدم من جديد إلى جسم المريض.