عرفت الجزائر خلال أيام هذا الأسبوع ،مجموعة من حوادث التسمم التي أربكت حسابات المسؤولين ، مما أدى إلى حالة من الخوف في النتشار هذه الظاهرة الغريبة التي عمت مجموعة من الولايات، وكان أبرز هذه الاحداث تلك التي عرفتها ولاية مستغانم، والتي أصيب فيها أكثر من 400 مواطن ومواطنة جزائرية. لكن الشيء الغريب والذي خلف جدلا في الأوساط المسؤولة والمتتبعة للحالة، هو تسرب داء التسمم إلى ثكنة الحرس الجمهوري، في برج الكيفان، ليتم نقل المصابين وعددهم 20 شخصا على وجه السرعة في حالة من الإرتباك إلى مستشفى عين النعجة لتلقي العلاجات اللازمة. وقد بدأت أعراض التسمم تظهر على هؤلاء الجنود المصابين مباشرة بعد تناولهم وجبة العشاء مساء يوم الجمعة، وعلى الفور، و حسب مصادر مطلعة ،فقد فتحت مصالح وزارة الدفاع الوطني تحقيقا لمعرفة أسباب هذه الحادثة التي تعد نادرة الوقوع بالنظر لإجراءات السلامة الصحية التي تعتمدها المصالح الطبية التابعة للوزارة.