حلت الجمعة بمدينة العيون قافلة السلام التي انطلقت من بروكسل في اتجاه الكويرة بهدف تحسيس الرأي العام الدولي بمصداقية مشروع الحكم الذاتي في الصحراء وشرعية مغربية الأقاليم الجنوبية . ووفقا لما ورد بوكالة المغرب العربي للأنباء تضم هذه القافلة التي حظيت بساحة المشور باستقبال شعبي كبير ومشاركين من جنسيات مختلفة ضمنهم جزائريون وتونسيون وعراقيون وفلسطينيون وفرنسيون وبلجيكيون وايطاليون ، بالإضافة إلى مواطنين مغاربة مقيمين بعدد من الدول الأوربية . ووقف المشاركون في هذه القافلة البالغ عددهم 350 شخصا وهو رقم يرمز إلى عدد المشاركين في المسيرة الخضراء المظفرة "350 الف متطوع ومتطوعة " خلال مقامهم بالعيون على واقع التنمية بجهة العيون -بوجدور -الساقية الحمراء بفضل الجهود التي بذلت بهذه الربوع من المملكة . وردد المشاركون في هذه المبادرة الذين كانوا يرفعون صورا للملك محمد السادس والعلم الوطني خلال تجمع بقصر المؤتمرات شعارات من قبيل " الصحراء مغربية وستظل مغربية " و"ألف لا للانفصال" و " نعم لمشروع الحكم الذاتي ". ودعا المشاركون بهذه المناسبة إلى فك الحصار المضروب عن المحتجزين بمخيمات تندوف وتمكينهم من العودة الى وطنهم الأم للمساهمة في تفعيل مشروع الحكم الذاتي وإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية . كما عبر عدد من المشاركين الأجانب في هذه القافلة عن تأييدهم لمشروع الحكم الذاتي في الاقاليم الجنوبية، داعين الى الإفراج الفوري عن الصحراويين المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف ليلتحقوا بأرض الوطن "حيث العزة والكرامة والأمن والسلام ، منوهين بحسن الضيافة وبحفاوة الاستقبال التي حظيت بها قافلة السلام في مختلق المحطات والمدن التي مرت بها في طريقها الى الكويرة .