تكاثرت في الآونة الأخيرة عدد المرضى العقليين بمدينة تطوان خاصة بعد عملية الهدم التي طالت مستشفى الأمراض العقلية "ماريوك" الذيي يوجد بالقرب من سوق سيدي طلحة التي تم هدمه هو الآخر في الآونة الأخيرة. و يتجول هؤلاء المرضى وسط المدينة في حالة يرثى لها بملابس قذرة ، عراة حفاة، ويقومون بسلوكات تؤدي المارة و رواد المقاهي ، و يتسببون في العديد من الحوادث مثل إصابة رجل شرطة بسلاح أبيض من الخطيب المجنون وطعن المجنونة الشقراء لامرأة بمقص ، في انتظار ضحايا جدد لا قدر الله.. ظاهرة هؤلاء المرضى الذين يتخذون من أبواب العمارات مأوى لهم ، و يجولون و يصولون بشوارع المدينة خاصة بشارع محمد الخامس دونما أية مراقبة، تطرح مجموعة من التساؤلات حول سبب غض النظر من طرف الجهات المسؤولة بالمدينة و التي تؤثر على سلامة المواطنين و على سمعة مدينة الحمامة البيضاء ، فهلا تحرك المسؤولين للحد من هذه الظاهرة؟