مساء السبت 9 ماي الجاري، تأهل خمسة متسابقين إلى نهائيات برنامج "ستوديو دوزيم" في دورته السابعة. وفي الوقت الذي اجتاز فيه طارق فريح (إمزورن) عتبة نصف النهاية بفضل تصويت الجمهورعبر الرسائل القصيرة، أقصيت دنيا باطما وسباستيان رمبو في هذه المرحلة من البرنامج ، فيما بقي الجزائري رضا المسعودي ضمن المتنافسين في النهائيات إلى جانب بوشاري (باريس) ورباب نجيد (الجديدة) و محسن صلاح الدين (البيضاء) ولمياء الزايدي (طنجة). لمياء الزيدي - حسب أحد أفراد أسرتها - تعرضت لمحاولة التأثير على مشاركتها من خلال نشر إحدى الصحف الوطنية لمقال يسيئ إلى سمعتها بادعاء أنها سبق لها أن امتهنت الغناء بطنجة، و أن سبب مرورها للدور ما قبل النهائي يعود بالدرجة الأولى إلى وجود خالها الفنان القدميري ضمن لجنة التحكيم. و هو الأمر الذي كاد أن يؤثر سلبا على معنوياتها لولا تفطن أحد افراد أسرتها لخطة محاولة إرباكها من طرف صحافة مغرضة ، حسب قول قريبها. هذا الأخير نفى نفيا قاطعا أن تكون قد مارست أي غناء قبل مشاركتها في مسابقة دوزيم ، كما أكد على حسن أخلاقها وتربيتها ، ودليل ذلك سلوكها الرصين و حصولها على إجازتين جامعيتين رغم صغر سنها ، وهي ابنة رجل تربية و تعليم ، إضافة إلى أدائها المتميز باعتراف لجنة التحكيم و تشجيعات الجمهور . كما أنه لا يفهم عدم تشجيع الصحافة المحلية بطنجة لهذه المتسابقة التي تمثل عروس الشمال. و أكد أن أسرتها و محبوها يراهنون على مشاهدي أستوديو دوزيم عموما ، و ساكنة طنجة خصوصا للوقوف إلى جانبها و التصويت لصالحها حتى تتمكن من إتمام مسيرتها الفنية .