وقام الملك محمد السادس بجولة عبر مختلف فضاءات وأروقة الملتقى ومن ضمنها رواق القوات المسلحة الملكية والحرس الملكي والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة ورواق الجامعة الملكية المغربية للفروسية والمركب الملكي دار السلام للفروسية والتبوريدة . ويقام المعرض على مساحة 9 هكتارات منها 17 ألف مترا مربعا مغطاة، ويبلغ عدد العارضين 100 عارض يمثلون مهنيي القطاع ومؤسسات وطنية ودولية وجمعيات مهنية. وتتبع الملك محمد السادس بالمناسبة عروضا في الفروسية قدمتها مجموعة زاوية الشيخ والمدرسة البرتغالية لفنون الفروسية وفرقة "لورينزو" الفرنسية، كما تتبع جلالته عروضا في الفانتازيا المغربية ( التبوريدة) والصيد بالصقور. وقد قدم مندوب المعرض للملك محمد السادس مؤلفات حول الفرس. وسيشكل الملتقى فرصة للتعرف على خيول عربية أصيلة وعربية بربرية أو إنجليزية عربية تشارك في مباريات خاصة بهيئة الخيول حسب الفصائل، فيما يقدر عدد الاسطبلات ب 60 اصطبلا . و يبرز هذا الملتقى ، سواء من خلال معارض الفنون التشكيلية أو التحف الفنية أو المخطوطات، المكانة التي يحتلها الفرس في الهوية الثقافية الوطنية وكذا بعده السوسيو- اقتصادي. ومن المنتظر أن يستقطب المعرض 80 ألف زائر سيكتشفون مختلف سلالات الفرس سواء تعلق الأمر بالفرس العربي الأصيل أو البربري أو الانجليزي العربي. وفي هذا الصدد سيقترح الملتقى فضاءات مختلفة سيخصص كل واحد منها لميدان معين وفق تصميم هندسي تم استلهامه من عالم الخيول منها مرابط للجياد ومنصات وحواجز وقسم للعارضين من مختلف الجهات والعارضين المؤسساتيين. كما يتضمن تنظيم عروض فنية ومسابقات وفقرات تنشيطية وترفيهية يومية وعروض لصيد الصقور إضافة إلى مسابقات وطنية، وهناك أيضا فضاء للاستكشاف سيجمع بين وسائل التواصل الحديثة والمناهج التربوية في مجال متعدد الوسائط، وخزانة سينمائية وفضاءات للاستراحة خاصة بالأطفال. طنجة الاخبارية -(و م ع)