استأنفت صباح اليوم المرحلة الثانية لهدم الحي الصفيحي العداوي، بحضور قوات أمنية، وفرق الإنعاش الوطني التي أشرفت على عملية الهدم. يذكر أن السلطات قد قامت بتعويض السكان المرحلين بمساحات أرضية تقدر ب 70 متر في تجزئة المرس "بسيدي أدريس" . السكان من جانبهم في هذا الحي اعترضوا على توقيت الترحيل خاصة أن جو يشهد حالة من الإضطراب وتساءلوا عن مصير المستقبل الدراسي لأبنائهم بانتقالهم إلى منطقة بعيدة جدا عن مؤسساتهم التربوية. جدير بالذكر أن أحد طاقم فريق الجريدة قد تعرض لهجوم لفظي من طرف أحد العناصر الأمنية أثناء قيامه بتغطية الحدث، وذلك عندما كان يجري حوارا مع أحد المواطنين الذين شملهم الترحيل.