وتدخل هذه الندوة, المنظمة تحت رعاية وزارة الشبيبة والرياضة, في إطار مسلسل التفكير والتشاور مع مختلف الفاعلين الجمعويين والعموميين بهدف تثمين وتقاسم التجارب حول موضوع الشباب والفعل السياسي. ومن المنتظر أن يرصد المشاركون في هذه الندوة, التي ستحتضنها غرفة التجارة والصناعة, الوضعية الراهنة لمشاركة الشباب في الحياة العامة وكيفية عمل آليات هذه المشاركة في تدبير الشأن العام المحلي. كما سيقدم عدد من المستفيدين من هذا البرنامج التشاوري شهاداتهم بخصوص تجارب مشاركة الشباب في تسيير الجماعات المحلية والمعيقات التي اعترضتهم قبل الخروج بمجموعة من التدابير الواجب اتخاذها لتعزيز المشاركة الفعالة للشباب. وأوضح بلاغ للبرنامج التشاوري المغرب أن تنظيم الندوة سيتم بتعاون مع جمعية حركة الثويزة, باعتبارها ممثل الجهة الشمالية داخل البرنامج, وبشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني. وأشار البلاغ إلى أن البرنامج التشاوري المغرب, الذي أعطيت انطلاقته سنة 2006, يهدف إلى العمل على مواكبة الشبيبة المغربية لتكون فاعلة في التنمية البشرية المتضامنة على اعتبار أن قضية الشباب تشكل اهتماما مشتركا لدى جميع الفاعلين العموميين والخواص. ويروم المشرفون على البرنامج جعل هذه المبادرة فضاء لتعميق التفكير في سبل تقوية التشاور بين المجتمع المدني ومختلف الشركاء للتفكير في إشكالية الشباب ومحاولة إيجاد الاستراتيجيات الكفيلة للخروج منها.