دعا مجموعة من الفاعلين الجمعويين والتربويين،اليوم الثلاثاء بالرباط،إلى دعم جمعيات المجتمع المدني والانفتاح عليها من أجل إعداد برنامج وطني يروم الحفاظ على مرافق الطفولة والشباب وتعميمها. وشدد هؤلاء الفاعلون،خلال مائدة مستديرة حول موضوع "الجوانب القانونية والحقوقية لحماية مرافق الطفولة والشباب" نظمها الائتلاف الوطني لحماية وتنمية مرافق الطفولة والشباب،على ضرورة الانفتاح على النسيج الجمعوي وإشراكه في بناء السياسة العمومية في مجال الشباب والرياضة. ودعوا إلى إحداث لجنة مركزية مشتركة تحت إشراف الوزير الأول تضم القطاعات الحكومية المعنية والمنتخبين المحليين والمنظمات الشبابية وباقي الفاعلين لفتح نقاش موسع بهذا الخصوص ،معتبرين عزم وزارة الشباب والرياضة تفويت عدد من مرافق الطفولة والشباب يشكل زوال خدمة عمومية. وأكد المشاركون في هذا اللقاء على تعميم هذه المرافق على مختلف جماعات وجهات المغرب وتنمية تجهيزاتها وبنياتها التحتية وتطوير إمكاناتها ووظائفها وتمكين مواردها البشرية. وعبروا عن استعداد مكونات الائتلاف للدخول في حوار حقيقي وجدي مع الوزارة الوصية والمنظمات الحقوقية والسياسية من أجل بلورة برنامج وطني يروم حماية وتنمية هذه المرافق حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها في تكوين وتأطير الشباب وتربيتهم على القيم والأخلاق النبيلة وغرس قيم العمل الجمعوي في نفوسهم. وأشاروا إلى أن الائتلاف الوطني لحماية وتنمية مرافق الطفولة والشباب يشكل قوة اقتراحية وفضاء للتشاور والحوار ومنتدى للاجتهاد وقوة للتعبئة والمرافعة والمبادرة من أجل حماية المرافق العمومية للطفولة والشباب وتعميمها وتنميتها وتطويرها. يشار إلى أنه من المقرر أن يعقد الائتلاف الوطني لحماية وتنمية مرافق الطفولة والشباب اجتماعا مع السيد منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة يوم 8 مارس المقبل. وفي سياق متصل،ينظم الائتلاف يوم 20 مارس الجاري ندوة حول موضوع مرافق الطفولة والشباب. ويتشكل الائتلاف من عدد من المنظمات والجمعيات والهيئات التربوية والشبابية،وفاعلين في المجالات الجمعوية والثقافية والفنية والإعلامية والرياضية.