سيتعزز المشهد الاعلامي الجهوي قريبا بإذاعة "خليج طنجة" تحت اسم " اذاعة المضيق" التي ستبث من الجزيرة الخضراء بجنوب اسبانيا، وذالك بشراكة مغربية تتمثل في كل من الإعلامي خالد مشبال الذي يدير حاليا جريدة الشمال وعبد الحق بخات مدير جريدة طنجة. وقد سبق أن تقدم مشبال وبخات في وقت سابق إلى الهيئة العليا للسمعي البصري بطلب انجاز المشروع في المغرب، إلا أن الهيئة رفضت الترخيص للاذاعة لدواع أمنية وساسية حسب القائمين على المشروع. ومن المنتظر أن تغطي الإذاعة الجديدة حسب القائمين عليها، المغرب كله ولن تقتصر على البث الجهوي، كما ستمتد تغطيتها للمجال الترابي المغاربي الواقع في منطقة البحر الأبيض المتوسط (الجزائر وتونس)، إضافة إلى انفتاحها الإعلامي (تغطية وبثا) على دول إسبانيا، فرنسا، البرتغال، بلجيكا، وهولندا، لاستقطاب مايزيد عن خمسة ملايين مهاجر مغربي وعربي. ويقول المسؤولون عن المشروع، أن «إذاعة المضيق» قد اختارت لنفسها استشراف (تطلعات كبرى) لم ترق إليها الإذاعات المغربية التي حظيت (بترخيص غريب) من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، في مقدمتها الأهداف الهامة التالية، التي ستشكل (الركائز الأساسية) للخطاب الإعلامي المغربي للإذاعة الجديدة: . دعم الاستثمارات الإسبانية في المغرب، ونظيرتها المغربية في إسبانيا، من منطلق تكريس الإعلام كرافعة لإنعاش المجال الاقتصادي بين ضفتي المتوسط. . إيلاء الاهتمام الكبير بقضايا المهاجرين المغاربة المقيمين في الدول الأوربية، وإفساح المجال الإذاعي أمامهم للتعبير عن المعضلات التي يواجهونها في دول إقامتهم. . توظيف الإعلام الجاد والموضوعي في خدمة رهان تنمية العلاقات الثنائية بين المغرب وجارته إسبانيا، والإسهام في تذويب الخلاف في وجهات نظر البلدين، تطلعا إلى كل ماهو مشترك وثابت في شتى المجالات. . دعم الفكر الديمقراطي في المغرب، والتشبث الراسخ بالدفاع عن الملكية الدستورية الديمقراطية في المغرب، وتنمية (حس المواطنة) لدى المغاربة أجمعين. وستتنوع برامج الغذاعة بين نقل الأخبار المبنية على الدقة في النقل من مصادر موثوقة، بالاضافة إلى سلسلة برامج هادفة مقدمة وفق مهارات مهنية تخاطب الرأي العام المغربي بمختلف شرائحه الاجتماعية والثقافية.، الى جانب إفساح فترات البث الإذاعي اليومي لمواد رياضية ومنوعات غنائية شمولية، تستند إلى (انتقائية احترافية).