خابت كل التوقعات وانكسرت كل التحالفات، وتبخرت كل المواثيق بين حلفاء الأمس وانهارت معها توقعات الساكنة الطنجية التي كانت ترشح بن جلون كعمدة جديد لطنجة.بعد الأخبار التي انتشرت حول التحالف المكون بين كل من حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار معززا بحزب الإتحاد الدستوري، أتت النتائج مخالفة كلية لكل ما توقع الشارع الطنجي حول هوية العمدة، فلم يكن لا من التجمع الوطني للأحرار ولا من العدالة والتنمية، بل كان سمير عبد المولى عن الحزب الجديد حزب الأصالة والمعاصرة. فبعد أن انسحب حزب العدالة والتنمية من الإنتخابات بسبب الخيانة من طرف حلفاؤه حسب ما أكده مصدر مقرب من الحزب؛ حيث أعلن الحزب عن اجراء ندوة صحفية مساء اليوم للتوضيح للرأي العام أسباب الانسحاب. وقد تولى منصب العمدة سمير عبد المولى، نجل عبد العالي عبد المولى، مالك شركة كوماريت للملاحة، سمير الذي فشل في انتزاع العمودية سنة 2003 من الدحمان الدرهم بعد منافسة شرسة، ويجدر بالذكر أن حزب الإتحاد الدستوري قد انسحب مباشرة بعد انتهاء الإنتخابات. وكان النواب : النائب الأول: محمد أقبيب / الأصالة والمعاصرة النائب الثاني: محمد الحميدي / الأصالة والمعاصرة النائب الثالث: ابراهيم الذهبي/ الحركة الشعبية النائب الرابع: الغزواني الغيلاني محمد/ الحزب العمالي النائب الخامس: محمد الحمامي / التجمع الوطني للأحرار النائب السادس: أحمد الفليوي / الأصالة والمعاصرة النائب السابع: عبد المالك الصالحي / الحركة الشعبية النائب الثامن: عثمان ورياش/ حزب الوحدة الديمقراطية النائب التاسع: محمد أغطاس السعيدي/ حزب الاستقلال النائب العاشر: إدريس ساور المنصوري/ حزب جبهة القوى الديمقراطية