حصل حزب الاستقلال، على عكس التوقعات، على 4 مقاعد، من ضمن 19 مقعدا المخصصة للمجلس الإقليميبخريبكة..متبوعا بحزب الحركة الشعبية، ب 3 مقاعد، يليه كل من العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، والاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الدستوري، واللا منتمين، بمقعدين لكل طرف، في حين، اكتفى كل من حزب جبهة القوى الديمقراطية، والتجمع الوطني للأحرار بمقعد واحد لكل منهما، علما أن 499 هي الأصوات المعبر عنها في هذه الانتخابات. أمام هذه النتائج، التي أفرزتها انتخابات الأربعاء الماضي، ومن خلال المقاعد التي حصل عليها كل حزب، وحسب مصادر حزبية، فإن تغليب كفة التحالفات هو المنطق الذي سيتحكم في تشكيل مكتب المجلس الإقليمي، يوم غد الأربعاء. كما أن هذه النتائج لم تعكس واقع انتخابات 12 يونيو الجماعية، التي كانت أعطت التفوق للعدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري.. وتحكمت التحالفات في الخريطة السياسية في إقليمخريبكة، خصوصا بين حزب الاستقلال، المتزعم للوائح الانتخابية، وكل من الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، على أساس الاتفاق والتراضي والتنازلات، بخصوص تشكيل الخريطة السياسية المتعلقة بجماعة أولاد عبدون، التي تعرف تحالفات وصراعات للوصول إلى رئاسة المجلس، بعد أن قضت المحكمة الإدارية بالدارالبيضاء بعدم أهلية الرئيس السابق للمجلس القروي لهذه الجماعة، بإقليمخريبكة، أحمد الشبة، وإلغاء نتائج الاقتراع المضمنة بالمحضر المؤرخ في 18 يونيو 2009. والتحالفات نفسها، حسب إفادات بعض الأحزاب ل"المغربية"، هي التي ستشكل التركيبة السياسية لمجلس الجهة، خلال الانتخابات الجهوية المقبلة بجهة الشاوية ورديغة.