حزب العدالة والتنمية ذوا التوجه الإسلامي الذي بدأ يتغلغل وسط الساكنة الطنجية ويعد استقطابه لفئة لا بأس بها من ساكنة طنجة وخصوصا الشابة منها، وبعد الزيارة الفريدة من نوعها التي قام بها الأمين العام للحزب السيد بن كيران، من أجل التأكيد على ما يتبناه الحزب من أهداف مسطرة، أتت النتائج لتؤكد أن الشعب الطنجي قرر تغيير الوجهة إلى هذا الحزب الذي عرف طريقة سلب أصوات الشعب وبعد النتائج التي سبق وأن ذكرت عن مقاطعة طنجةالمدينة التي احتل فيها هذا الأخير المنصب الأول بإحرازه ل 10 مقاعد متصدرا اللوائح في المنطقة، يليه حزب التجمع الوطني للأحرار ب9 مقاعد ثم حزب الحركة الشعبية واللائحة المستقلة ب6 مقاعد؛ حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال ب4 مقاعد. أتت النتائج في مقاطعة الشرف السواني لتعزز هاته الثقة التي منحها الطنجيون لهم والتي أتت على الشكل التالي : - حزب العدالة والتنمية 8 مقاعد - حزب الحركة الشعبية 8 مقاعد - حزب التجمع الوطني للأحرار 4 مقاعد - حزب الأصالة والمعاصرة 4 مقاعد ولم تذهب نتائج مقاطعة مغوغة بعيدة عن هذا المنوال فقد كان حزب العدالة والتنمية حاضرا بفوزه ب 12 مقعدا مسبوقا بحزب التجمع الوطني للأحرار الذي جدد سكان المنطقة ثقتهم بهذا الأخير لينال 15 مقعدا، وكانت 8 مقاعد من نصيب حزب الحركة الشعبية، تلاه حزب المواطنة ب 5 مقاعد. أما بخصوص جماعة بني مكادة فقد تزعمها حزب التجمع الوطني للأحرار كما تزعم مغوغة وبنفس عدد المقاعد، والنفس الشي بالنسبة لحزب العدالة والتنمية الذي أتى ثانيا بنفس عدد المقاعد أي 12 مقعدا، تلاه الإتحاد الدستوري ب 7 مقاعد، بعده الحزب العمالي ب 6 مقاعد في الوقت الذي تذيل فيه حزب الاصالة والمعاصرة نتائج الجماعة ب 5 مقاعد. وابى حزب التجمع الوطني للأحرار إلى أن يؤكد عن أحقيته في الفوز بجماعة فحص أنجرة وذلك عن طريق استحواذه على جميع المقاعد أي 39 مقعدا. لتكون النتائج حسب ما توصلت به شبكة طنجة، تزعم حزب التجمع الوطني للأحرار بما مجموعه 101 مقعدا، تلاه حزب الأصالة والمعاصرة 66 مقعدا، ثم حزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية ب 55 مقعدا، في الوقت الذي حصل فيه حزب الإستقلال على 23 مقعدا، متبوعا بحزب الإتحاد الإشتراكي ب 17 مقعدا، ولازلت النتائج غير نهائية وهي قابلة للتغير. وفي نواحي مدينة الجديدة وبالظبط بجماعة سيدي بنور وحسب ما أكد مراسل شبكة طنجة إدريس ضمان فإلى حد الساعة ما زال حزب الأصالة والمعاصرة يتصدر نتائج اللوائح بمقاطعة سيدي بنور بحصوله على 11 مقعدا متبوعا بحزب الإتحاد الإشتراكي ب 8 مقاعد فيما حصل كل من حزبي الإستقلال والعدالة والتنمية على 2 مقاعد، ولم تنتهي إلى حد الساعة عملية التصريح بالبقية. كما أفاد أن حزب الإستقلال كانت له السيطرة المطلقة بجماعة سانية بالركيك نواحي خميس الزمامرة فيما حصل حزبي الحركة الشعبية والإتحاد الغشتراكي على 3 مقاعد، وتذيل حزب العدالة والتنمية النتائج بمقعدين. وفي ذات المنطقة وبالظبط بالمجلس البلدي حصل حزب الأصالة و المعاصرة على 12 مقعد، وواصل نفس الحزب سيطرته كذلك بجماعة الغنادرة بحصوله على 16 مقعدا. بلدية سيدي نور حصل حزب الأصالة و المعصرة على 11 مقعدا، متبوعا بحزب الإتحاد الإشتراكي ب 8 مقاعد، في الوقت الذي تساوى فيه حزبي الإستقلال والعدالة والتنمية ب 2 مقاعد.