أدان أحمد بروحو عضو الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية ما اعتبره مسرحية ومهزلة مخزنية لانتخاب من وصفه بكرزاي طنجة في اشارة منه الى عملية تنصيب سمير عبد المولى عمدة لمدينة طنجة خلفا للدحمان الدرهم.وقال بروحو في كلمة أقاها يوم أمس خلال ندوة نظمت بمقر حزب العدالة والتنمية بطنجة وتوصلت شبكة طنجة الاخبارية بنص كامل لها، إن حزب العدالة والتنمية امتنع عن المشاركة في عملية الانتخاب التي اعتبرها مؤامرة دبرت بليل وذالك بعدما نقض مرشحو التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري التزامهم بميثاق الشرف الذي أبرموه مع العدالة والتنمية في وقت سابق. وفي ما يلي نص كلمة الاستاذ بروحو : "على اثر المهزلة والمسرحية المخزنية لانتخاب عمدة طنجة-كرازاي طنجة- بعدما نقض مرشحو الحمامة والدستوي عهودهم مع العدالة والتنمية من خلال توقيع ميثاق الشرف والذي تم توزيعه على الرأي العام والصحافة الوطنية انسحب مرشحو حزب العدالة والتنمية من الجلسة المهزلة وقرروا عدم المشاركة في هذه المسرحية التي دبرت بليل، وهاهو الآن المرشخ الوحيد -الطراكتور -يخوض الدور الثالث للتصويت ولم يحص بعد على الأغلبية المطلوبة. وقبل انسحاب مرشحي العدالة والتنمية ألقى الدكتور محمد نجيب بوليف كلمة وضح فيها موقف الحزب من المهزلة وندد بالتدخل السافر من طرف السلطات المركزية في فرض العمدة على ساكنة طنجة ،والذي لم يتداول اسمه على الاطلاق ولا يعرف عنه شيئ في الشارع السياسي ولا الحزبي بالمدينة ولا الأكاديمي.مما يؤكد أن الغاية من تنصيبه هو التمكين للفساد والمفسدين والعابثين بالمال العام والشأن المحلي لستة سنوات مقبلة، مما سيدفع الساكنة إلى المزيد من اليأس والاحباط من العملية الانتخابية . وأمام هذا الوضع الخطيرمن خيانة العهود من طرف مرشحي الأحرار والدستوري والتدخل السافر للسلطات المركزية تبقى طنجة بإمكانيتها المتميزة لقمة سائغة في يد السماسرة والمفسدين مما يتطلب من مناضلي العدالة والتنمية خوض معارك نضالية كبيرة لفضحهم. وفي هذا الإطار نظمت الكتابة الإقليمية للحزب بطنجة ندوة صحفية لفضح ماجرى أمس الاثنين 22 يونيو 2009 على الساعة السابعة مساء بمقر الحزب بشارع فاس بكاستيا." التصريح نادر لمحمد نجيب بوليف وإليكم مقتطف من داخل المقر للندوة التي ترأسها بوليف وخارجه بعد انتهاء الندوة هنا بعض الصور من إنتخابات أمس الإثنين