أنهى مركز قدس نت للدراسات والإعلام والنشر الالكتروني اليوم, أعمال مؤتمره الدولي الثالث لنصرة القدس تزامناً مع الذكرى 42 لاحتلال القدس, في غزةوالقدس وبيروت والسعودية داعياً إلى وقف أشكال التطبيع مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي, والعمل على توحيد الخطاب السياسي والإعلامي العربي والإسلامي.كما دعا الباحثون في المؤتمر جميع الأطراف والفصائل الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية، وعدم التفريط بالثوابت الفلسطينية، وفي مقدمتها قضية القدس, والعمل على تعزيز الوعي بقضية فلسطين عامة والقدس خاصة، من خلال مناهج التربية والتعليم في الوطن العربي والعالم الإسلامي, كما ودعا المؤتمر وزراء الأوقاف في العالمين العربي والإسلامي، لحث الخطباء على تكريس مواعظهم عما يدور في القدس. هذا وطالب الباحثون وزارات التربية في العالم العربي والإسلامي تخصيص برامج وأنشطة منهجية وغير منهجية، تحت شعار "من أجل القدس", داعين اإلى وضع أجندة عملية لتحرير القدس ونصرتها، وعدم الاكتفاء بعقد المؤتمرات وإصدار بيانات الاستنكار, التي تشجع المحتلين على التمادي في عدوانهم. وعلى الصعيد ذاته طالبوا عقد وتنظيم المزيد من المؤتمرات والندوات حول مدينة القدس، للتأكيد على عروبتها وإسلاميتها، خاصة في الدول الأجنبية، لكسب التأييد والدعم السياسي للقضية الفلسطينية, وإنشاء فضائية متخصصة للدفاع عن قضية القدس، بصفتها رمزاً وقيمة من رموز الحرية والعدالة والسلام، تبث بعدة لغات. كما وأوصى الباحثون لإنشاء شركة عالمية متخصصة في الإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع - للدفاع عن قضية القدس- وخصوصاً الأفلام التوثيقية التي تترجم لعدة لغات, والعمل على إنشاء موقع إلكتروني متخصص في قضايا القدس بلغات عالمية, داعين الدعوة لإعداد وتأليف موسوعة شاملة عن القدس, ورصد الجوائز المالية والمعنوية للمسابقات الثقافية المتعلقة بالقدس والأبحاث العلمية لكل مرفق من مرافق القدس، على المستويين العربي والإسلامي. وطالبوا بالعمل على إنشاء مشروع "وقف القدس"، لدعم صمود أهلنا في المدينة المقدسة, وإقامة مكتبة عامة في مدينة القدس, وتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي في القدس، وتشجيع مستثمرين فلسطينيين وعرب وأجانب على توفير الدعم اللازم لتطوير صناعة السياحة والارتقاء بها. وقد ناقش المؤتمر الدولي الثالث لنصرة القدس اليوم, خلال جلسته الأولى ضمن المحور السياسي برئاسة للدكتور ناصر أبو العطا أستاذ الفلسفة وعلم الاجتماع بجامعة الأقصى, حيث قدم الأستاذ الدكتور/رياض علي العيلة, أستاذ العلوم السياسية وعميد شؤون الطلاب جامعة الأزهر–غزة، الأستاذ /منير موسى أبو رحمة -المحاضر بقسم العلوم السياسية جامعة الأزهر–غزة, بحثاً بعنوان " السياسة الأمريكية تجاه القدس في عهدي الرئيس (جونسون–ونكسون) ومدى انسجام السياسة الأمريكية تجاه القدس مع الشرعية الدولية ". كما وناقشت الجلسة الأولى بحثاً بعنوان الموقف الأمريكي من القدس 1993- 2009- الدكتور/ خالد شعبان باحث–مركز التخطيط الفلسطيني, وبحثاً أخر حول الموقف الأمريكي من الاستيطان الصهيوني في القدس- الدكتور/وليد المدلل-أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الإسلامية, بالإضافة لبحث للأستاذ/عبد الحميد جمال الفيراني محاضر غير متفرغ في جامعة القدس المفتوحة-منطقة غزة التعليمية, حول إستراتيجية تهويد القدسالشرقية من الناحية الديمغرافية. وعلى صعيد الجلسة الثانية والتي حملت المحور الإعلامي والتربوي برئاسة الدكتور محمد بكر البوجي أستاذ الأدب والفكر-جامعة الأزهر –غزة, فقد ناقشت بحث بعنوان القدس في المنظور العربي والصهيوني والمطلوب الإعلامي- الأستاذ الدكتور/حسين أبو شنب-عميد التعليم المستمر-جامعة فلسطين-غزة. وكذلك بحث بعنوان دور الإعلام الفلسطيني في مواجهة تهويد القدس- الدكتور/ ماجد سالم تربان أستاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال المساعد كلية الإعلام-جامعة الأقصى-غزة, وبحث أخر حول دور وسائل الإعلام الفلسطيني في تنمية الوعي بمكانة القدس السياسية لدى الشباب الفلسطيني الدكتور/حازم زكي عيسى أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد و الدكتور/محمد محمد عليان أستاذ علم النفس المشارك جامعة الأزهر–غزة. كما وناقشت بحث حول واقع القدس في المناهج الفلسطينية للمرحلة الأساسية الدنيا التي قدمه الدكتور/حازم زكي عيسى أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد و الأستاذ/خالد محمد أبو ربيع- أستاذ جغرافيا, وبحث أخر بعنوان التربية والتعليم في مواجهة التحديات بالقدس-الدكتور/ طلال محمد خلف- مدير عام – وزارة الأوقاف-غزة-الدكتور/ناهض صبحي فورة-أستاذ مساعد – جامعة الأقصى-غزة وحول المحور الثالث للمؤتمر وهو المحور التاريخي فقد ترأسه الدكتور / خالد صافي عميد التخطيط-جامعة الأقصى –غزة, وقد ناقش بحثاً بعنوان القدس2020: أثنين وأربعين عاما من التهويد وبيانات الشجب العربية والإسلامية الدكتور/كمال محمد الأسطل أستاذ العلوم السياسية جامعة الأزهر–غزة. وكذلك بحثاً أخر بعنوان مقبرة مأمن الله " ماملا " معلم أثري إسلامي في بيت المقدس- الأستاذ/عبد اللطيف زكي أبو هاشم مدير دائرة المخطوطات والمكتبات والآثار فلسطين–وزارة الأوقاف, بالإضافة لبحث حول حائط البراق بين الحق الإسلامي والادعاء اليهودي (دراسة تاريخية قانونية في تهويد المكان) الأستاذ/ناهض زقوت- مدير عام المركز القومي للدراسات-غزة.