ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن التوفيق قوله، في معرض جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حول موضوع "ظاهرة التنصير والتبشير بالمغرب": "إنه توجد بالمملكة كنائس معروفة تقوم بتأطير المسيحيين المقيمين بالمغرب، مذكرا في هذا السياق بإصدار هذه الكنائس مؤخرا لبيان تبرز فيه جو الحرية والانسجام والاحترام الذي تؤدي فيه مهمتها وتتبرأ، في الوقت نفسه، من كل نشاط تبشيري سري". واعتبر التوفيق أن تكثيف تأطير العلماء للمجال الوطني، بحسب مجلس علمي لكل عمالة أو إقليم، من شأنه أن يقترب من كل ظواهر الانحراف المحتمل في الدين ويعالجها بالأسلوب الحكيم والمناسب . ومن جهة أخرى، نفى الوزير أن يقع الفقراء ضحية للإغراء التبشيري، مسجلا أن حفنة من ذوي الطموحات من غير الفقراء في بعض البلدان الأخرى هم الذين ينجرون إلى هذا المجال. وذكر الوزير بالمحاولات التبشيرية التي يتعرض لها المغرب عبر قرون، والتي انتهت باليأس، مشددا على أن مغاربة اليوم "لا نتصورهم، ولو قلة قليلة، يبدلون دينهم بدين غيره".