واصطف المشترون لتلك الألعاب بانتظار اقتناء النسخ الأولى منها. ويقول ترافيس ألفاريز، الذي اقتنى أول نسخة منها، "إنني مدين بالكثير لجورج لوكاس.. أريد أن أصبح ممثلا، وأقول إن ستار وورز هي التي حولت اتجاهي بالكامل نحو تلك الرغبة". تضع اللعبة الجديدة اللاعب في دور المتدرب السري للبطل الشرير دارث فيدر، وهو يسعى في بداية الأمر للقضاء على آخر من تبقوا من فرسان الجيدي المقاتلين الخيرين. بدأت سلسلة أفلام حرب الكواكب في السبعينات، ثم توسعت بعد ذلك لتصبح ظاهرة عالمية، تشمل روايات ومسلسلات تلفزيونية وكتب أطفال، فضلا عن ألعاب الفيديو. وحصدت أفلام حرب الكواكب حتى عام 2008 قرابة 4.3 مليار دولار إجمالا، بما يجعلها ثالث سلاسل الأفلام العالمية من حيث أعلى الإيرادات على مستوى العالم، بعد سلسلة هاري بوتر التي حققت قرابة 4.7 مليار وجيمس بوند 4.35 مليار دولار. وتعتمد اللعبة في إنتاجها على تكنولوجيا تعرف ب"الكاميرا التناسخية" حيث يتم التقاط صور رقمية شديدة التفصيل للممثلين الذين تبنى اللعبة على شبههم، بما في ذلك شكل الأسنان وتركيب الفك لمحاكمة طريقة الكلام والحركة.