تعيش أزقة حي درب غلف في مدينة الدارالبيضاء، حاليا نوعا من الانتعاش في الفضاءات المخصصة لبيع منتجات ألعاب الأطفال، خاصة منها المتعلقة بالمجموعة الشهيرة "PlayStation 3". وهكذا سارع عدد من العاملين في المنطقة سالفة الذكر إلى التوصل إلى فك شفرة نسخ أقراص هذه اللعبة الإلكترونية اليابانية، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات من إطلاقها في الأسواق العالمية ومنها المغربية. وبات بإمكان رواد هذه اللعبة العالمية من اقتناء الأقرصة المدمجة المستنسخة من سوق درب غلف في الدارالبيضاء، بثمن يتراوح ما بين 30 إلى 50 درهما، بعدما كان يقارب 500 درهم للعبة الواحدة. ويأتي فك شفرة "PlayStation 3"، في الوقت الذي أطلقت هذه الأخيرة النموذج الأولي للجيل الجديد من ألعاب رقمية مقتبسة من أفلام سينمائية واقعية. وتعتمد الألعاب الجديدة على المعالج (سيل) الذي طورته "سوني" بالتعاون مع شركتي "إي.بي.إم" الأميركية و"توشيبا" اليابانية. وتشبه قوة معالج الجهاز الجديد قوة الجهاز المنافس، الذي أنتجته شركة "ميكروسوفت" المعروف في سوق المعلوميات ب"إكس بوكس "360. ويحتوي الجهاز على منفذين تسلسليين (يو.إس.بي) وفتحات لإضافة رقائق ذاكرة وسماعة. كما يمكن توصيل الجهاز بشبكة الإنترنت لاسلكيا وبسبعة أجهزة بلاي ستيشن أخرى لاسلكيا. ومن المنتظر أن تلج هذه اللعبة الجديدة السوق المغربي مع نهاية السنة الجارية، بعدما شهدت نجاحا كبيرا في أوروبا ودول أميركا وشرق آسيا. وتتوزع ألعاب "بلاي ستايشن 3" إلى خمسة أصناف متوفرة ب20 و40 و60 و80 و160 "جيكا"، بالإضافة إلى حجم الجهاز، فضلا عن التغييرات الشكلية، التي تميز هذا الإصدار بمعالج بدقة 45 نانو متر ما يجعله فعالا وذات مدة حياة أعلى ويأتي أيضا مع HDD 120GB.