سارع رواد حي "درب غلف" في الدارالبيضاء، إلى الكشف عن نظام التشغيل الجديد "ويندوز 7" التابع لشركة "ميكروسوفت"، بعد أسابيع قليلة، على إطلاقه عالميا.وتتسم خصائص هذه التقنية الجديدة كما نسخها مستخدمو المنطقة في أقراص مدمجة تتراوح أثمنتها بين 20 و50 درهما، بنظام التشغيل الجديد "ويندوز 7"، سريع وقادر على حفظ البيانات وحمايتها من "الهاكرز"، إضافة إلى أنه "يوفر 25 بالمائة من استهلاك الطاقة". ويتميز هذا النظام بأنه يحقق عائدا اقتصاديا كبيرا للشركات. وجرى إنتاج "ويندوز 7" بعد "تجارب استمرت أكثر من عامين، وشملت ملايين المستخدمين للنظام في العالم". وطرح النظام عالميا في العديد من الأسواق الأوروبية والأميركية، بينما يعد المغرب البلد العربي الوحيد، الذي أدخل هذه التقنية بصيغة مقرصنة. واستطاع نظام التشغيل "ويندوز 7" أن يتقدم على كل منافسيه، خاصة نظام التشغيل Mac OS Snow Leopard من شركة آبل الأميركية، وكذلك نظام لينوكس Kubuntu، الذي يعد خيارا مقبولا بصفة خاصة لمستخدمي الكمبيوتر المولعين بالتكنولوجيا، ما جعل المنافسة ثنائية بين نظام التشغيل "Mac OS" ونظام "ويندوز 7". وفي ما يتعلق بتثبيت البرامج تفوق نظام "Mac OS" بشكل واضح. غير أن نظام "ويندوز 7" استطاع اللحاق بمنافسه بفضل الانتصار، الذي حققه من حيث التجهيزات. وكان خبراء الحاسوب أثنوا بصفة خاصة على مفهوم النسخ الاحتياطي، الذي تقدمه شركة ميكروسوفت.