قتل مستوطن اسرائيلي في السادسة عشرة من العمر واصيب آخر في السابعة بجروح الخميس في هجوم شنه فلسطيني بالفأس على مستوطنة في الضفة الغربيةالمحتلة غداة تولي حكومة بنيامين نتنياهو مهامها.وهاجم الفلسطيني المستوطنين بفأس في 'بات عين' احدى المستوطنات الاكثر تطرفا في الضفة الغربية، في مجمع 'غوش عتصيون' الاستيطاني جنوب بيت لحم. وذكرت وسائل اعلام ان الطفل الجريح هو ابن عوفر غمليال الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 15 عاما لضلوعه في محاولة مهاجمة مدرسة فلسطينية عام 2002. وتمكن المهاجم من الفرار واعلن متحدث باسم الجيش ان القوات باشرت عمليات تمشيط بحثا عنه، واعلن حظر التجول في القرى الفلسطينية المجاورة حيث قام جنود بمداهمة المنازل، على ما افاد شهود. ونفت 'سرايا القدس' الذراع المسلحة لحركة الجهاد الإسلامي امس الخميس في بيان رسمي أي علاقة لها ببيان صدر باسمها مع مجموعات عماد مغنية التابعة لكتائب شهداء الأقصى بتبني الهجوم على المستوطنين. وعلى صعيد اخر قام مستوطنون يهود بالاستيلاء فجر امس الخميس على منزل يملكه فلسطيني داخل البلدة القديمة في القدسالمحتلة والتحصن في داخله، حسب ما افاد اصحاب البيت وشهود عيان. وقال علي جابر 'ابني ناصر يملك البيت ولم يكن موجودا فيه اثناء اقتحام المستوطنين للمنزل لانه قيد الترميم'. واضاف 'اتصل بنا الجيران في الثانية صباحا لاعلامنا بان المستوطنين خلعوا الباب الرئيسي للدار وغيروا اقفال البيت'. وتابع 'اتصلنا بالشرطة لاخراج المستوطنين فبدلا من ان تخرجهم بقيت لتحميهم'، موضحا ان 'المسيحيين والمسلمين (من سكان الحي) هبوا لنجدة البيت وجرت اشتباكات بين الشبان والمستوطنين'. واكد ان الشرطة قامت باغلاق الطرق المؤدية الى المنزل ولم تسمح لاي شخص من عائلة جابر بالوصول الى البلدة القديمة.