بدأ الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1967م، حيث أقيمت أول مستوطنة في الضفة الغربية وهي مستوطنة "كفار عتصيون" بين الخليل وبيت لحم، ثم توالى الاستيطان وأخذ في الاتساع منذ ذلك الوقت وحتى الآن حتى أصبح عدد المستوطنات في الضفة الغربية وحدها نحو 250 مستوطنة، يضاف إلى 2 أخريات في قطاع غزة. أما البؤر الاستيطانية قد بلغت أوجها في انتفاضة الأقصى حيث وصل عددها إلى أكثر من مائة وخمسين بؤرة استيطانية في أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة. ونشر المركز الصحافي الدولي الفلسطيني تقريرا مفصلا حول المستوطنات التي يتم إخلاؤها من قطاع غزة وهي أربع وعشرون مستوطنة، وفيما يلي نذكر تعريفا مختصرا بهذه المستوطنات: 1- مستوطنة إيلي سيناي: أقيمت عام 1983 برعاية حزب "الليكود"، وتقع على بعد 1 كم من شاطئ بحر غزة، وملاصقة تماما لحدود قطاع غزة الشمالية. وبادر إلى إنشاء هذه المستوطنة مجموعة من مستعمري "يميت" التي فككت من صحراء سيناء، ومن باقي المستوطنات، وتقع على بعد 15 كم جنوب مدينة عسقلان. وتعتبر كجمعية تعاونية ويسكنها 85 عائلة، وبها حوالي 407 نسمة، يعمل معظمهم في الأعمال الحرة، وتحتل ما مساحته 500 دونم من أراضي شمال قطاع غزة. 2- مستوطنة دوغيت: أقيمت عام 1982 برعاية حزب الليكود، وتقع على بعد 1كم من شاطئ البحر، وعلى بعد 2 كم جنوبالحدود الشمالية لقطاع غزة، وهي إحدى المستوطنات الثلاث، التي قررت الحكومة الإسرائيلية إقامتها في عام 1982 في شمال قطاع غزة. وتشكلت النواة الأساسية لهذه المستوطنة من ثلاث عائلات قررت ربط مصيرهم بالبحر، حيث تعتبر المستوطنة وكأنها سفينة صغيرة. وتعد هذه المستوطنة جماهيرية، وتتبع حركة "امانا"، وتضم حوالي 20 عائلة، بها 79 نسمة، ويعمل سكانها في أعمال الصيد وتربية الأسماك والزراعات البحرية والسياحة، وتحتل حوالي 600 دونم من أراضي شمال قطاع غزة. 3- مستوطنة نيسانيت: أقيمت عام 1984، برعاية حزب "الليكود"، تقع على بعد 5 كم إلى الشرق من شاطئ بحر غزة، وعلى بعد 1.5 كم إلى الجنوب من الحدود الشمالية، وتعد مستوطنة "نيسانيت" من أكبر مستوطنات شمال قطاع غزة، وهي مستوطنة مختلطة، تضم حوالي 300 أسرة. وأقيمت المستوطنة في البداية عام 1980 كمعسكر لوحدة "النحال" ثم تحولت في عام 1984 إلى معسكر تثقيفي لحوالي 15 عائلة، أصبحت في عام 1993 مستوطنة رسمية، وتحتل مساحة 1610 دونمات، ويقدر عدد سكانها بحوالي 1064 نسمة. 4- مستوطنة نتساريم: أقيمت هذه المستوطنة عشية احتفال إسرائيل بعيد الغفران عام 1972، برعاية حكومة حزب العمل، وتقع على بعد 1 كم من شاطئ البحر وعلى بعد 1 كم إلى الغرب من الطريق الساحلية وعلى بعد 4 كم جنوب مدينة غزة. ويقطنها حاليا حوالي 60 عائلة تضم 496 فرداً، وتقدر مساحتها بحوالي 2325 دونما ً. 5- مستوطنة نيتسر حزاني: أقيمت عام 1973 برعاية حكومة حزب العمل، وتقع على بعد 2 كم إلى الشرق من شاطئ البحر، وفي منتصف المسافة بين دير البلح وخانيونس، وتعتبر هذه مستوطنة دينية- زراعية، وتقدر مساحتها بحوالي 2038 دوناً، وبها حوالي 180 وحدة سكنية، يقطنها 400 مستعمر. 6- مستوطنة جاني تال: أقيمت هذه المستوطنة عام 1979 برعاية حزب "الليكود"، وتقع على بعد 1.5 كم إلى الجنوب من مستوطنة "قطيف" على مسافة 2كم شمال غرب خانيونس، وعلى بعد 1.5 شرق البحر مستوطنة دينية – عمالية. ويتبع المستوطنون في هذه المستوطنة مذهب العمل والتوارة "أبناء عكيفا"، ويقطنها قرابة 65 عائلة، يضمون حوالي 400 نسمة. كما يقطنها من أنهوا الخدمة في الجيش، ووحدات "النحال"، والخدمة النظامية، ويعمل معظمهم في الزراعة، ويتركز عملهم على زراعة الخضراوات، الورود، الأشتال الزراعية والتوابل، فيما يعمل الباقي في الأعمال الحرة، وتحتل حوالي 2450 دونماً من أراضي محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة. 7- مستوطنة قطيف: أقيمت عام 1985، برعاية حكومة الائتلاف "الليكود والعمل"، وتقع على بعد 2 كم إلى الشرق من شاطئ البحر غرب السطر الغربي القريب من خانيونس، تمت المبادرة إلى تأسيسها في 29 مايو – أيار 1973، من قبل مجموعة من متطوعي الشبيبة، حيث استولت على مساحة من الأراضي بين مدينتي خانيونس ودير البلح. والآن يقطنها هذه المستوطنة حوالي 70 أسرة، تضم 404 أفراد، يعمل معظمهم في الزراعة، وتقدر مساحتها بحوالي 1993 دونماً. 8- مستوطنة نافيه دكاليم: أقيمت عام 1983، برعاية حزب "الليكود"، وتقع على بعد 1.5 كم من شاطئ البحر وعلى بعد 1 كم من الحدود الجنوبية لقطاع غزة، مقامة على كثبان رملية على شاطئ البحر، ويقطنها حالياً حوالي 500 عائلة تصم 2671 مستعمراً. وتعد هذه المستوطنة من أكبر مستوطنات تجمع "غوش قطيف" وتشكل مركزاً بلدياً لكل مستعمري التجمع، وتقدر مساحتها بحوالي 1711 دونماً. 9- مستوطنة جديد: أقيمت عام 1982، برعاية حزب "الليكود"، وتقع على بعد 2.5 كم إلى الشرق من شاطئ البحر وإلى الجنوب مباشرة من معسكر خانيونس، وتعتبر مستوطنة دينية تعتمد مذهب العمل والتوارة "أبناء عكيفا"، وكان العمل بدأ بنائها في العام 1978، حيث تم التخطيط لإقامتها في مستوطنة "كفار داروم"، وتم سكنها فعلياً في العام 1982، من قبل 22 عائلة وتضم حالياً حوالي 60 عائلة، وتحوي 70 وحدة سكنية. وتقدر المساحة التي تحتلها مستوطنة "جديد" بحوالي 14876 دونماً، من أراضي محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، وهي تعتبر كمستوطنة للعمال، خلافاً لباقي مستوطنات "غوش قطيف" الزراعية، حيث أقيمت الدفيئات الزراعية بالقرب من الوحدات السكنية، وليس خارج المنطقة السكنية، وتشمل منطقة دفيئات أخرى حول المستوطنة يزرع فيها خضروات فائقة الجودة من توت وأزهار وتوابل، مخصصة للتصدير. كما يوجد في المستوطنة، مصنع لإنتاج النباتات الطبية. 10- مستوطنة "جان أور": أقيمت عام 1983، برعاية حزب "الليكود"، وتقع على بعد 2 كم إلى الشرق من شاطئ البحر وعلى بعد 4 كم من الحدود الجنوبية لقطاع غزة، وتعتبر مستوطنة عمالية دينية، وهي عضو في اتحاد المستوطنات التابع "للعامل الشرقي". ويسكن في المستوطنة حوالي 50 عائلة تضم حوالي 270 مستعمراً، تعتاش معظمها من الاشتغال بالزراعة، وبعض منها من المبادرات الفردية والأعمال الحرة. وتحتل مستوطنة "جان أور" حوالي 1692 دونماً، من أراضي محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وتقدر عدد الوحدات السكنية فيها بحوالي 60 وحدة. 11- مستوطنة بدولح: أقيمت في العام 1986، برعاية حكومة الائتلاف "الليكود والعمل"، وتقع على بعد 2.5 كم شرق البحر وعلى بعد 3.5 من الحدود الجنوبية. وبادر إلى إقامتها جيل من مستعمري النقب، في إطار "اتحاد مستوطنات العامل الشرقي"، وهي مستوطنة دينية تعتمد مذهب العمل والتوارة "أبناء عكيفا"، يقطن فيها 33 عائلة، يشكلون حوالي 219 نسمة. ويعمل معظم سكان المستوطنة في الزراعة، يعتمدون على زراعة الخضروات للتصدير والسوق المحلية، وتحتل ما مساحته 1456 دونماً من أراضي محافظة رفح جنوب قطاع غزة. 12- مستوطنة بني عتصمون: أقيمت عام 1979 في صحراء سيناء، وتم نقلها في العام 1982 برعاية حزب "الليكود"، كرد على اتفاقات "كامب ديفيد". وتقع المستوطنة على بعد 3 كم من شاطئ البحر و على بعد 3 كم من الحدود المصرية، ويقطنها حالياً حوالي 70 عائلة تضم 646 فردا، معظمهم من المتزمتين دينيا، وتقدر مساحتها بحوالي 882 دونما. 13- مستوطنة "بات ساديه": أقيمت المستوطنة عام 1989، برعاية حكومة الائتلاف "الليكود والعمل"، وتقع على بعد 2كم من ساحل البحر و2 كم من الحدود مع مصر، وتقدر مساحتها بحوالي 574 دونماً، وبها 30 وحدة سكنية، كما يقطنها 25 أسرة تضم 150 فرداً. مستوطنة شيلو- ياكال: أقيمت هذه المستوطنة في عام 1980 كمعسكر لجيش الاحتلال، ثم تحولت في عام 2001 إلى مستوطنة مدنية برعاية حكومة حزب "الليكود"، وتقع على بعد 2 كم من شاطئ البحر بين مستعمرتي "قطيف" و"نيتسر حزاني"، وهي مستوطنة صناعية تقدر مساحتها بحوالي 500 دونم. 14- مستوطنة موراج: أقيمت هذه المستوطنة عام 1972 برعاية حكومة حزب "العمل"، وتقع إلى الشرق مباشرة من طريق غزة- رفح على بعد 6 كم من شاطئ البحر، وعلى بعد 5 كم غرب الحدود الشرقية لقطاع غزة. وتعتبر هذه المستوطنة إحدى المستوطنات الجنوبية، في مجمع "غوش فطيف"، وكانت في البداية معسكر لوحدة "النحال"، تحولت في العام 1983 إلى مستوطنة عمالية – دينية تتبع "اتحاد مستوطنات العامل الشرقي"، وتقطنها الآن 29 عائلة، يقدر عدد أفرادها حالياً ب 186 نسمة، وتقدر المساحة، التي تحتلها من أراضي محافظة رفح جنوب قطاع غزة، بحوالي 1400 دونم. 15- مستوطنة رفيح يام: أقيمت عام 1984 برعاية من حزب "الليكود"، وتقع على بعد 1.5 كم من شاطئ البحر وبجانب حدود قطاع غزة مع مصر، كما تعتبر مستوطنة جماهيرية مختلطة، خصصت للأزواج الشابة، وتضم 25 عائلة تحوي 143 فرداً يعتمدون على الزراعة المتطورة، وتقدر مساحتها بحوالي 574 دونماً. 16- مستوطنة ايرز: أقيمت عام 1968، وتقع على الحدود الشمالية لقطاع غزة مباشرة وعلى الطريق الرئيسية المؤدية إلى إسرائيل وعندها يقع معبر "إيرز" و تبعد عن شاطئ البحر مسافة 6 كم، مستوطنة صناعية. 17- مستوطنة كفار يام: أقيمت في عام 1983، برعاية من حزب "الليكود"، وتقع على شاطئ البحر ويجانب حدود قطاع غزة مع مصر، وهي مستوطنة صغيرة، تتبع حركة "أمانا"، تعد مستوطنة فردية، غربي مستوطنة "نافيه دكاليم"، على شاطئ البحر ومن هنا اشتق أسمها، وتكتسب أهمية إستراتيجية كونها تسيطر على طريق الشاطئ الرئيسية وعلى منطقة "المواصي". ويعمل سكان "كفار يام"، البالغ تعدادهم 4 أسر، تضم عشرة أفراد، في الزراعة والأعمال الحرة، وتحتل ما مساحته 100 دونم. 18-مستوطنة تل قطيفة: أقيمت في عام 1992، برعاية من حزب الليكود، وتقع بالقرب من شاطئ بحر خانيونس، ويقطنها حالياً 4 أسر، تحوي 24 فرداً. 19- مستوطنة كارم عتصمونة: أقيمت في عام 2001 برعاية حكومة حزب "الليكود"، كانت في البداية عبارة عن مساحة 500 دونم، تقع بين مستعمرتي "بني عتصمون" و"موراج"، مزروعة بالمانجا والعنب، ولأسباب اقتصادية تم تركها. وفي صيف عام 2000 ، قامت مجموعة من مستعمري "عتصمونة" بإعادة الاستيطان فيها، وتم الاحتفال رسمياً بإعادة تشكيلها في 8 شباط – فبراير 2001، ويقطنها حالياً حوالي 24 فرداً. 20- مستوطنة سيرات هايم: أقيمت عام 2000 برعاية حكومة حزب "العمل"، وهي مستوطنة دينية، يقطنها حوالي 40 مستعمراً. أما مستوطنات الضفة الغربية المنوي إخلاؤها فهي أربع، وتقع محافظة جنين في أقصى شمال الضفة الغربية، حيث يبلغ عدد المستوطنات في المدينة 21 مستوطنة من أصل 160 مقامة على أراضي الضفة الغربية. وهذه المستوطنات هي : 21- مستوطنة عمرة "قاديم": أقيمت هذه المستوطنة على اراضي بلدة قباطية عام ،1981 وتقدر مساحتها ب 166 دونماً، وهي متاخمة لمستوطنة “جانيم”، ويقدر عدد الوحدات السكنية فيها بنحو 80 وحدة سكنية، ويوجد فيها ملاعب لكرة السلة واليد والطائرة، ومبنى لمجلس خدمات (بريد هاتف). كانت تستخدم هذه المستوطنة للأغراض المدنية في بدء تأسيسها، وتتبع إداريا للعفولة، وهي من المستوطنات التعاونية، لكنها مع بدء انتفاضة الاقصى في 28 سبتمبر/ايلول ،2000 تحولت كغيرها من المستوطنات الى معسكرات وقواعد عسكرية تجتمع فيها آليات جيش الاحتلال، للانطلاق منها اثناء الاجتياحات التي تعرضت لها مدينة جنين. 22- مستوطنة "جانيم" تقع في الركن الشرقي لمدينة جنين، ويحدها من الشمال قرية عابا ومدينة جنين. أقيمت هذه المستوطنة في عام 1983، أثناء الهجمة الاستعمارية الشرسة التي شهدتها أراضي الضفة الغربية على أراضي بلدة دير أبو ضعيف وقرية عابا الشرقية. وتقدر مساحة المستوطنة ب185 دونما، وقد عمل المستوطنون في عام 1999 على زيادة مساحة المستوطنة بواسطة السيطرة على أراضي قرية عابا الشرقية، وتستخدم هذه المستوطنة لأغراض مدنية، وهي من المستوطنات التعاونية التابعة لمدينة العفولة، حيث كانت تشهد حركة سكانية ملحوظة طوال السنوات التي سبقت انتفاضة الأقصى من العام ،2000 حيث أخذ عدد السكان يتناقص بشكل ملحوظ مع اشتداد انتفاضة الأقصى. ويوجد في المستوطنة مصنع للمواد الكيماوية، أغلق ما بين العام 1998 و،1999 حيث حاول الاحتلال التخلص من مخلفات المصنع من المواد الكيماوية بإلقائها في قرية أم التوت الفلسطينية، والتي تنذر بكارثة بيئية تهدد حياة السكان الفلسطينيين. 23- مستوطنة "حومش" تقع المستوطنة التي ترتفع عن سطح البحر 680 مترا الى الجنوب الشرقي من بلدة سيلة الظهر، وبالتحديد على جبل يسمى "العتيبات" وكلها على أراض حكومية تتبع سيلة الظهر وبرقة، تبلغ مساحتها نحو 1000 دونم، وتم إنشاؤها عام 1978. يربط المستوطنة بالشارع الرئيسي (نابلس، جنين) شارع معبد بطول نحو 1 كلم، وعرض من 5 إلى 6 أمتار، ويقدر عدد الوحدات السكنية فيها بنحو 105 شقق، ويوجد فيها بنية تحتية جيدة، ومنطقة صناعية بمساحة 1200 م2. 24- مستوطنة "ترسلة" (صانور) تقع على الطريق الرئيسي (جنين - صانور) بالقرب من قرية عجة. بنيت عام 1977 وتقدر مساحتها ب 77 دونما، وهي مستوطنة مدنية، تجري الشرطة "الإسرائيلية" فيها الآن مناورات تدريبية لإخلاء المستوطنين بالقوة.