اتهمت حركة حماس الاجهزة الامنية الفلسطينية في الضفة الغربية بمواصلة ملاحقة عناصرها واعتقالهم رغم انطلاق الحوار الوطني لانهاء الانقسام الداخلي. وشدد رأفت ناصيف عضو القيادة السياسية لحماس الثلاثاء على أن استمرار سياسة الاعتقالات في الضفة الغربية، ستعرقل جهود الحوار الوطني الشامل في القاهرة ومساعي الوصول لوحدة وطنية وانهاء الانقسام.وقال ناصيف في بيان صحافي 'ان استمرار عمليات الاعتقال والاستدعاء على خلفية سياسية وتنظيمية وذلك بدلا عن الالتزام بما تم التوافق عليه بالبدء بالإفراج عن المعتقلين السياسيين لإنهاء هذا الملف مع انتهاء اللجان من عملها ووقف كل الملاحقات والاعتقالات'. وقال 'إنه منذ (24/2)، تاريخ اللقاء بين وفدي فتح وحماس في القاهرة، تم اعتقال تسعة وعشرين من أبناء وأنصار حماس، بالإضافة لسبعة وستين حالة استدعاء على الأقل لغاية هذا اليوم، ولم يتم الإفراج إلا عن مجموعة صغيرة هي أقل مما أعلنه وأعلمنا به الإخوة أنفسهم'. ودعا ناصيف مصر الى وقف تلك الممارسات التي من شأنها التشويش على مجريات الحوار، مؤكدا جاهزية حماس للحوار. من جهته استنكر إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية المقالة في غزة اعتقال الأجهزة الأمنية في الضفة المواطن أحمد زيد المدير العام في وزارة الداخلية المقالة فجر الاثنين. وقال الغصين في تصريح صحافي 'إن استمرار أجهزة الفوضى والفلتان التابعة لفياض في الضفة المحتلة بالاعتقالات والملاحقات والاستدعاءات لدليل واضح على جهود هذه الأجهزة ومن تتبع لها لافشال الحوار ومحاولات المصالحة في القاهرة'. وأكد الغصين أن الملاحقات لأبناء حركة حماس وللمواطنين لم تتوقف في الضفة الغربية في أي يوم من الأيام الماضية، وكانت آخر هذه الاعتقالات لأحد موظفي وزارة الداخلية الموظف أحمد زيد فجر امس الاثنين. وطالب الغصين كافة الفصائل والقوى الوطنية والإدارة المصرية بضرورة التدخل فوراً لوقف هذه الممارسات التي تهدف لافشال جهود المصالحة والحوار.