اهتز الرأي العام المحلي بالحسيمة قبل قليل لخبر جريمة قتل نكراء ذهب ضحيتها طفل وطفلة في مقتبل العمر على يد والدهم بحي كلابونيطا على مشارف مدينة الحسيمة. وعمد الأب الذي يبلغ حوالي الأربعين سنة ويمتهن الخياطة إلى خنق ابنته التي كانت تدعى قيد حياتها أميمة و البالغة من العمر 12 سنة والتي كانت تتابع دراستها بالقسم الخامس الإبتدائي، ليقوم بعد ذلك بالإجهاز على ابنه البالغ من العمر 7 سنوات والمسمى قيد حياته أيوب الذي كان يتابع دراسته بالقسم الأول ابتدائي وبنفس الطريقة، لتنتهي فصول الجريمة البشعة التي اهتز لها الشارع الحسمي بانتحار الأب شنقا واضعا بذلك نهاية حزينة لحياة أطفال في عمر الزهور. وحاولت "أصداء الريف" عبر عدة محاولات معرفة الأسباب التي أدت إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة، لكن جل التصريحات أجمعت على أن علاقة الأب بباقي الجيران كانت محدودة و بالتالي فمعرفة أسباب الجريمة تبقى مجهولة خصوصا أن الأب كان يتمتع بكامل قواه العقلية. إلى ذلك ذكرت مجموعة من التصريحات أن زوجة الجاني كانت تمتهن التهريب المعيشي لإعالة أسرتها، وكانت غائبة عن المنزل لحظة وقوع الجريمة.