اهتز الرأي العام بمدينة الحسيمة مساء يوم الثلاثاء عندما أقدم أحد الآباء على خنق طفليه قبل أن يضع حدا لحياته بحي «كلابونيطا»، تاركا وراءه مجموعة من الأسئلة لايزال المسؤولون الامنيون يبحثون عن أجوبتها. الأب الذي يبلغ من العمر 45 سنة يشغل مهنة خياط، ويقطن بإحدى دور الصفيح ، ينحدر من إقليم تاونات . الجريمة وقعت حين كان الاب بمعية ابنه أيوب البالغ 7 سنوات وطفلة لم تتجاوز بعد 10 سنوات، فيما كانت الأم المكلومة خارج البيت ساعة وقوع الجريمة. وقد رجحت المصادر أن تكون المشاكل العائلية ومشاكل أخرى لم يتمكن الأب القاتل من التغلب عليها، سببا في ارتكابه لهذه الجريمة النكراء. وقد تم نقل الجثث الثلاث إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة، وفتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الجريمة.