أقدم شخص على الساعة الواحدة من زوال أول أمس (الاثنين) على قتل ابنيه (طفل وفتاة) يبلغان من العمر 7 و8 سنوات بمنزله الموجود بزنقة تانسيفت بحي أكدال بالرباط، قبل أن يضع حدا لحياته بالمتجر الذي يشتغل فيه بحي حسان.وكان الشخص يشتغل بشركة أزيوليس لصياغة المجوهرات بحي حسان بالرباط، وقال أخ المنتحر، في تصريح لوسائل الإعلام، إن أخاه اتصل به قبل شهر يخبره أنه سيموت ويأخذ معه طفليه، غير أنه لم يفهم مغزى الكلام، وأضاف المتحدث نفسه أن أخاه اتصل به هاتفيا بعد أن قتل طفليه، وأخبره بما فعل مضيفا أنه سيقتل نفسه بعد ربع ساعة وهذا ما حصل. وأكدت بعض المصادر الأمنية أن الشخص المعني (32 سنة) كان يعيش مشاكل مهنية وأخرى عائلية، وأن الجاني كتب على حائط المكان الذي قتل فيه طفليه سميرة باتريك، وهو ما فسرته المصادر المذكورة أنه كان يشك في أن زوجته على علاقة بشخص آخر. وأكد أحد جيرانه لالتجديد أن المنتحر كان سلوكه عاديا وأنه كان طيبا جدا. وعلمت التجديد أن مصالح الشرطة القضائية تباشر تحقيقا في الموضوع لتحديد الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث، كما يخضع بيته لحراسة أمنية خوفا من وقوع نزاعات بين عائلة المتوفى وأصهاره. يشار إلى أن هذا الحادث ترك ألما كبيرا في صفوف الساكنة والجيران، مما جعل الكل يتساءل عما إذا كان المنتحر شخصا سويا أم أن هناك مشاكل كبيرة دفعته لارتكاب هذه المجزرة.