تعاني ساكنة مدشر الجبيلة التابع للمنطقة الحضرية منذ ازيد من 20 سنة والذي يقع ضمن تراب مقاطعة طنجةالمدينة من التهميش والإقصاء من طرف الجهات المسؤولة بالمدينة حيث يشتكي السكان من غياب وضعف الخدمات الاجتماعية الأساسية .. نتيجة غياب المرافق والتجهيزات الضرورية من اجل العيش الكريم. فسكان مدشر الجبيلة ينتظرون منذ عدة سنوات مدهم بشبكة الماء بعد أن تم وصلهم بالكهرباء ٬ وتستغرب الساكنة كيف ان شركة امانديس التي كانت تعتزم مد فيلا تقع في اعلى نقطة بمدشرالجبيلة بالماء وبطريقة غير قانونية تتحجج في امتناعها عن تزويد الساكنة بالماء الشروب بضعف قوة الدفع رغم الضرورة الملحة لهذه الخدمة من طرف السكان مع العلم ان المدشر لا يتوفر على حنفيات كافية لتغطية حاجيات السكان من الماء اضافة الى المعانات من ضعف الصبيب والانقطاعات المتكررة . وقد سبق للسكان وهيئات المجتمع المدني بالمنطقة مراسلة كل الجهات المعنية وعلى راسها عامل اقليمطنجةاصيلة وشركة امنديس ورئيس مقاطعة طنجةالمدينة من اجل التدخل لايجاد حل لهذه المعضلة ورفع التهميش الذي تتعرض له المنطقة٬ فبالاضافة الى مشكل التزود بالماء الشروب هناك مشاكل اخرى تتمثل في ضعف المسالك الموجودة والتي توجد في حالة مزرية ٬ ويتفاقم الامر أثناء فصل الشتاء حيث تختفي المنازل والمسالك بين الأوحال والبرك الأمر الذي تزداد معه معانات الساكنة التي تجد صعوبة في استعمالها من اجل الوصول لاعمالها او متابعة الدراسة بالنسبة للتلاميذ ٬ مما يستدعي ضرورة التدخل من اجل العمل على اصلاحها وتوسعتها وشق طرق جديدة، كما ان المسجدين الموجودين بالمنطقة يعانيان من ضعف الصيانة والترميم والتجهيز وربطهما بمسلك ٬فكل العمليات التي تمت كانت بالإمكانيات الذاتية والبسيطة للسكان المستقرين أو المنحدرين من المنطقة . كما ان المنطقة تعاني من غياب مستوصف يستقبل الحالات المرضية المستعجلة خاصة اذا علمنا ان اقرب نقطة تطبيب من مدشر الجبيلة توجد على بعد 15 كلم٬ مع استحضار ان المنطقة تعاني من ضعف خدمات مرفق النقل العمومي الذي لا يلبي حاجيات الساكنة التي تجد نفسها كل يوم مضطرة لخوض معركة من اجل الضفر بمكان داخل الحافلة الوحيدة للالتحاق بالعمل والدراسة في الوقت المناسب وهو ما يتعذر على كثيرين خاصة التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمرحة الاعدادية حيث تفتقر المنطقة لمدرسة اعدادية بالرغم من تجاوز عدد التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمرحلة الاعدادية 500 تلميذ سنويا حسب مصادر جمعوية من المنطقة .