توصلت شبكة طنجة الإخبارية ببلاغ صحفي من جمعية علي بن حرازم، هذا نصه : " في سياق الحوار الذي كان بين ممثلي جمعية علي بن حرازم للتضامن بالفحص أنجرة والسلطات الإقليمية و مؤسسة طنجة المتوسط ، الذي تمخض عن منح العاطلين و المعطلين المنتزعة أراضيهم لفائدة مصنع رونو بملوسة و ميناء طنجة المتوسط و الأوراش المرتبطة بهما مجموعة من الوعود منها إدماج أبناء سكان المنطقة في مناصب الشغل المتاحة بالمنطقة ، ، الشيء الذي تعامل معه أعضاء اللجنة بالجمعية بروح المسؤولية و الجدية مما أدى إلى تعليق برامج نضالية كانت مسطرة.لكن بعد طول انتظار بدأ ينكشف بالملموس بعدم جدية المسئولين بهدا الإقليم في تعاطيهم مع مطالب الجمعية المحلية " علي بن حرازم للتضامن(لجنة المعطلين)" وهذا لا يؤكد إلا على اعتماد أسلوب التماطل ونهج سياسة الهروب إلى الأمام. وما عدم استجابة المسؤولين للمطالب المشروعة لأبناء و سكان المنطقة مند سنة 2006 إلا محاولة يائسة لإسكات صوت أبناء و سكان المنطقة . وأمام هذا الوضع، وبعد ما تبينت حقيقة الأمور في العلاقة مع قضيتنا بعيدا عن الشعارات الزائفة والخطابات المطبوخة قررت الجمعية برمجت أشكال نضالية أمام مصنع رونو نيسان ثم ميناء طنجة المتوسطي : * *- اعتصام انداري يوم الاثنين 27 يونيو 2011 امام الباب الرئيسي لمصنع رونو بملوسة ابتداءا من الساعة 11 صباحا . - تنتظم وقفة احتجاجية يوم الخميس 30 يونيو 2011 بميناء طنجة المتوسط ينضاف إلى ذلك عدم اهتمام المسؤولين بالمشاكل الحيوية للسكان بعدما انتزعت أراضيهم حيث التأخير الغير المبرر للتعويض عن نزع الملكية لفائدة الطريق السيار. و في الأخير تجدد الجمعية دعوتها لكل الهيآت السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية و الإعلامية و بكل ذوي الضمائر الحية إلى مزيد من الدعم و المساندة في معركتنا النضالية."