تمكن فريق اتحاد طنجة لكرة السلة دك ضيفه فريق المغرب الفاسي في المباراة التي جمعتهما الإثنين 14 مارس الجاري وسط حضور جماهيري غفير ملئ جنبات القاعة المغطاة بدر. المباراة التي عرفت إجراءات أمنية احترازية قبل إجرائها تجنبا لأي محاولة لإثارة الشغب والخروج عن النطاق الرياضي والروح الرياضية التي تطبع هكذا أعراس رياضية، أقفل شباك التذاكر الخاص بها بعد ساعة ونصف من فتحه حيث أعلن عن نفاذ جميع التذاكر، حيث عرفت بعد ذلك جنبات الملعب إعادة بيع هذه التذاكر حيث وصل ثمنها إلى 50 درهما للراغبين في متابعة أطوار مباراة من نار. نصف ساعة قبل بداية المباراة أوصدت الأبواب لامتلاء القاعة عن بكرة أبيها، فيما بقي عدد كبير من الجماهير خارج القاعة، كما بقي عدد من المسؤولين وممثلي بعض الهيئات الإعلامية خارج القاعة كونهم التحقوا بالقاعة في الساعة المحددة لبدايتها، وذلك أن السلطات الأمنية حاولت ما أمكن تجنب أية صدامات قد تنتج عن إدخال هذا وإقصاء ذاك. صيحات عبارات تشجيعية تنادي من هنا وهناك بالنصر لاتحاد طنجة، تشجيعات من كل الأصناف صغيرا وكبيرا إناثا وذكورا اتحدوا في ترديد الفوز لنا اليوم، الفصيل التشجيعي هيركوليس كالعادة كان الحاضر الأبرز بجمهور يتحد في ترديد شعاراته المساندة للأزرق والأبيض، ختمها بإسدال لوحة " مدينة واحدة .. فريق واحد .. حب واحد "، هذا الحب الذي بدا جليا بعد أن وطأت أقدام لاعبي الفريق رقعة الملعب لتنطلق معها الصيحات بأسماء كل لاعب على حدا، مطلقة العنان لأزيد من ساعة من التشجيع المستمر للفريق. اتحاد طنجة دخل المباراة بكل من عادل الطرياوي، سعيد الفتح، مباي مطر، الزعيتري مولاي هشام، بابيس، فيما تضمنت كراسي الإحتياط كل من سفري ابراهيم، فهد باحيد، سار إيبونكاي، الإدريسي وليد، إسماعيل بوشلاغم، البوزيدي رضوان، فيما دخل الضيوف بكل من بكاس عمر، حجيرة محمد، جا رضوان، أنطوني، كزهزن دارلي، فيما تضمنت كراسي الاحتياط كل من العلوي فضيلي، أومال هشام، زرود كريم، هواري باسم، فيلالي أيوب، باول كيرر، أونجار عبد الرحيم، بقيادة ثلاثي التحكيم الكرجمي، بن شريف، الخنتور. الربع الأول عرف ندية كبيرة بين الفريقين في محاولة لجس نبض الطرفين حيث عمد المدربين إلى توخي الحيطة والحضر من خلال التركيز على التعرف على مكامن القوة والضعف لدى الخصم، رغم أن كلا الفريقين قد درس وضعية الآخر لتنتهي الدقائق العشر الأولى ب 14/15. الربع الثاني وبعد إجراء المدرب نزار المصباحي لمجموعة من التغيرات تمكن فرسان البوغاز من فرض سيطرتهم الميدانية وسط حماس كبير في ظل بروز نجم بابيس وسعيد الفتح، رغم أن هذا الربع عرف من دون غيره رميات ضائعة بشكل غريب لكن بقيت الأفضلية للاتحاد الذي أنهى ال 20 دقيقة بتفوقه ب 30/26، إلا أن هذا الربع عرف توقف المباراة قرابة 10 دقائق بسبب إصابة اللاعب إيبونكاي بعد أن عمد لاعب المغرب الفاسي باول كيرر ضربه، وهو الأمر الذي حاول من خلاله الفاسيون الانسحاب من المباراة بسبب تيقنهم من الهزيمة. بعد أن تراجع المغرب الفاسي عن قرار انسحابه وانتهاء الربع الثاني لصالح فرسان البوغاز، كان الربع الموالي فرصة ليظهروا علو كعبهم من خلال مجموعة من الرميات الثلاثية والتمريرات التي كانت حاسمة في أكثر من سلة خاصة في ظل بروز نجم بابيس وسعيد الفتح من خلال عدد من الثلاثيات التي جعلت الفريق في المقدمة، وكذا براعة كل من باحيد ومطر والزعيتري وإيبونكاي والبوزيدي تحت السلة، سيطرت ترجمت إلى تفوق كبير أنهى به الإتحاد الربع الثالث ب 51/40. مسكه ختام، هكذا كان الربع الأخير من المباراة التي حاول فيه الفاسيون في غير ما مرة التظاهر بإصابتهم بما يرشقهم به الجمهور، فما كان إلا أن صاروا أضحوكة للجمهور خاصة بعد أن ظهر للعيان أن الجمهور لم يتعدى الرشق بمادة بلاستيكية خصصت لتيفو الهيركوليس، ربع توقف أكثر من الوقت المخصص له، ربع دك فيه الإتحاديون الفريق الفاسي، ربع ختمه فرسان البوغاز بفارق 11 نقطة، ربع رابع أهداه لاعبوا الفريق لجمهورهم المؤازر لهم دوما، ربع انتهى ب 69/58. صريح مدرب اتحاد طنجة نزار المصباحي أو هنا تصريح لاعب اتحاد طنجة البوزيدي أو هنا تصريح بسام أو هنا تصريح أحمد المرنيسي قبل بداية المقابلة أو هنا